أكدت رابطة الجاليات المصرية في النمسا، تأييدها الكامل للفريق أول عبد الفتاح السيسى النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربى القائد العام للقوات المسلحة، وطالبته بضرورة أن يكمل الطريق الذي بدأه مع الشعب في ثورة 30 يونيو لاستكمال خارطة الطريق نحو الديمقراطية الصحيحة وتحقيق العدالة الاجتماعية وبناء اقتصاد مصرى قوى، حتى تجتاز مصر أزمتها بالقضاء على كل أيادى الإرهاب التي تحاول أن تعصف بها. وقال بيان الرابطة - الذي أعلن في فيينا اليوم - إن الإرادة الشعبية واتحاد الشعب والجيش والشرطة لمواجهة إرهاب الجماعة هو الغالب، وقدم تعازي مجلس إدارة الرابطة إلى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية في ضحايا هيئة الشرطة، وقال "تعازينا جميعا لأسر شهداء الشعب المصري ضحايا الاعتداءات الإرهابية الغادرة متمنين لأسر الشهداء الصبر والسلوان".. وشدد بيان الرابطة - التي تمثل الجاليات المصرية بمدن فيينا وجرتس ولينز - على إدانته بشدة لكافة الاعتداءات الإرهابية التي تستهدف أمن وآمان واستقرار المواطن المصري، كما أدانت كافة الاعتداءت الإرهابية التي حدثت أمس واليوم وإستهدفت بعض المقرات الشرطية، مما أسفر عن سقوط ضحايا وحدوث أصابات جماعية. وناشدت رابطة الجاليات المصرية بالنمسا المجتمع الدولى بأن يسرع باتخاذ قرار صارم للحد من نشاط جماعة الإخوان الآرهابية بحظر ومنع التعامل أو التعاون معها دوليا، وطالبت بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة باتخاذ كافة الخطوات القانونية اللازمة لحماية الأمن والسلام العالمى من خطر تفشى وإنتشار إرهاب جماعة الإخوان والعمل على الحد من خطر انتشار الجماعات الإرهابية. وقالت إن تلك الجماعة الإرهابية إنتهكت كل قوانين حقوق الإنسان الدولية التي تحفظ للإنسان حياته وسلامته، حيث تقوم تلك الجماعة بعمليات إرهابية في أماكن متفرقة، إستهدفت قتل المدنيين العزل الأبرياء، وهذا ما تجرمه وتحرمه كافة المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن اعتداءات جماعة الإخوان الإرهابية على المدنيين العزل الأبرياء فاقت كل الأعراف والمواثيق الدولية، حتى أصبحت أكثر عنفا من جرائم الحرب
