«صباحي»: أنا المرشح الرئاسي الوحيد حتى الآن والأحرص على الثورة.. الدولة لن تنجح إلا بوجود شراكة بين الشعب والجيش.. «25 يناير» تتعرض ل«هجمة شرسة».. وحبس النشطاء وراء عدم مشاركة الشباب في الاستفتاء

قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، إنه سيرشح نفسه لرئاسة الجمهورية حتى يُمكن الشباب، ويحقق أهداف «ثورتي 25 يناير و30 يونيو»، مشيرا إلى أنه «أحرص إنسان على الثورة ومبادئها»، على حد قوله.
وأضاف «صباحي»، في حواره مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، مقدم برنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، مساء السبت، أن «ترشحي للرئاسة مرهون باتفاق ممثلي 25 يناير، وفي حال توفير برنامج قوي وممثل للثورة، وليس هناك مرشح رئاسي معلن في مصر حتى الآن إلا أنا، والفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لم يعلن مطلقًا ترشحه إلى الآن».
وعن تفاصيل البرنامج الانتخابي، الذي سيخوض به الانتخابات، أوضح أنه سيقدم نفسه ك«مرشح مخلص لبرنامج الثورة»، الذي يقوم على أساس تمكين الشباب، والوقوف ضد عودة النظام القديم، موضحا: ««يشرفني أيضًا أن أؤيد أي مرشح آخر يتبنى نفس هذا البرنامج».
وعن موقف جبهة الإنقاذ من الانتخابات الرئاسية، والمرشح الذي ستدعمه، قال «صباحي»، إن الجبهة لم تناقش قضية الانتخابات الرئاسية حتى الآن، ولم تعلن عن المرشح الرئاسي الذي ستدعمه، حتى هذه اللحظة، على حد تعبيره.
وكشف «صباحي»، أنه التقى «السيسي» بعد إعلان 1200 جنيه حدا أدنى للمرتبات، وكان يرغب في لقائه والعديد من أعضاء الحكومة لعرض وجهة نظره والاطمئنان على الشئون الخاصة بالمواطن، مضيفًا: «قلت للفريق عبدالفتاح السيسي إني سأترشح، وإن ترشحت سأدعمك، ولكني مستمر في حملتي»، مؤكدا أن الدولة لن تنجح إلا في حال وجود شراكة بين الشعب والجيش، والفريق السيسي محل حب واحترام من المصريين.
وأشار مؤسس التيار الشعبي، إلى أن وجود عدد من شباب الثورة في السجن مثل أحمد دومة، دفع الشباب لمقاطعة الاستفتاء على الدستور الجديد، لافتا إلى أن هناك «هجمة شرسة على ثورة 25 يناير مقصودة وآثمة ومهزومة».
وأوضح «صباحي»، أن حكومة الدكتور حازم الببلاوي «مفكوكة»، وأن «أداءها أقل مما كنا نأمل»، مشيرا إلى أن مصر في حاجة إلى حكومة تستطيع التعبير عن الثورة بصورة حقيقية وشاملة.