سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"كيري" يبلغ "فهمي" إدانة الإدارة الأمريكية لحادث الدقهلية "الإرهابي".. ويؤكد: يجب التمسك بخارطة الطريق.. ويستفسر عن جماعة أنصار بيت المقدس.. وفهمي: الحكومة المصرية متمسكة بتوفير الأمن للمواطنين
أدان وزير الخارجية الأمريكي جون كيرى، الحادث الإرهابى الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية بالمنصورة، معربًا عن تعازيه الخالصة للحكومة ولأسر الضحايا. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في بيان له اليوم، إن "كيرى استفسر من فهمي عن جماعة أنصار بيت المقدس التي أعلنت مسئولياتها عن هذا الحادث الارهابى ومدى ارتباطها بمنظمات أخرى، واحتمال تكرار مثل هذه الحوادث الإرهابية، وذلك خلال اتصاله بفهمى مساء أمس الخميس. وأضاف المتحدث أن كيرى أكد خلال اتصاله بوزير الخارجية نبيل فهمى تفهمه الكامل لحق الحكومة المصرية في مواجهة الإرهاب منوهًا بالخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها بالفعل في تنفيذ خارطة الطريق رغم هذه الصعوبات والاحداث الإرهابية، مشيرًا إلى الانتهاء من مشروع الدستور والذي سيطرح للاستفتاء منتصف يناير القادم. وأوضح عبد العاطي أن كيرى استفسر أيضًا عن قرار الحكومة الأخير الخاص بإعلان الإخوان جماعة إرهابية ونطاق تطبيق هذا القرار، كما استفسر عن الإجراءات التي ستتخذ لضمان حرية مشاركة المصريين السلميين والمجتمع المدنى الشرعى في تنفيذ خارطة الطريق بما في ذلك المشاركة في الاستفتاء والانتخابات البرلمانية والرئاسية. وصرح المتحدث بأن كيرى ناشد الحكومة المصرية التمسك بما جاء في خارطة الطريق وبالحريات من أجل إقامة دولة مصرية ديمقراطية على الرغم مما تتعرض له البلاد من أعمال إرهابية. وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن الوزير نبيل فهمى شرح من جانبه تطورات الاحداث الأخيرة فيما يتعلق بالعمل الارهابى في الدقهلية وما تبعه من محاولات وحادث إرهابي بالامس. وأكد فهمي رفض مصر حكومة وشعبًا لكافة الأعمال الإرهابية والاصرار على التصدى لها بقوة القانون، مؤكدا أن الالتزام بخارطة الطريق هو التزام وواجب من جانب الحكومة امام الشعب المصرى أولًا وأخيرًا. وذكر فهمى أن الحكومة المصرية متمسكة بتوفير الأمن للمواطنين وباستكمال إقامة مؤسسات النظام الديمقراطى الجديد، وانها تحتكم وتستند في قراراتها إلى القانون المصرى، وأن الدستور الجديد سينظم بعد اقراره الخريطة السياسية المصرية في المرحلة القادمة. وأوضح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين ناقشا بعد ذلك عددًا من القضايا الإقليمية خاصة الوضع في سوريا ومسار العملية الفلسطينية الإسرائيلية.