أعرب عميد الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر محيي الدين عفيفي عن خالص تعازيه باسم الأزهر الشريف و باسم الأمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد طيب لوفاة الزعيم الراحل نيلسون مانديلا . جاء ذلك في كلمته في مراسم تأبين الزعيم الراحل نيلسون مانديلا بكنيسة القديس يوحنا المعمدان بالمعادي بمشاركة عدد كبير من كبار الشخصيات من بينهم عبد الحكيم عبد الناصر والناشط السياسي جورج اسحاق وعدد كبير من السفراء الأفارقة والأوربيين المعتمدين لدى مصر. وثمن بالدور التاريخي والعالمي الذي قام به الزعيم المناضل مانديلا حيث كافح لنيل الحريات والحقوق ومناهضة نظام الفصل العنصري بجنوب أفريقيا وبذل جهدا لمناهضة الاستعمار وحكم عليه بالسجن لمدة 27 عاما و اطلق سراحه عام 1990 ثم شغل منصب أول رئيس لجنوب أفريقيا عام 1994 . وأضاف أن مانديلا التزام بالسلم والمصالحة الوطنية ودافع عن حقوق الأغلبية من السود وقد ورث ارثا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ثقيلا بعد انتهاء نظام الفصل العنصري مؤكدا أنه استطاع أن يعمل علي رفع المستوي الاجتماعي لبلاده . وأوضح أن مانديلا استطاع أن يحفر ذكريات في قلوب الفقراء والمناضلين من أجل الحرية والتعايش السلمي مشيدا بدوره الذي غير وجدان وضمائر الشعوب . وبدوره قال الانبا صليب متي ساويرس ممثل الكنيسة القبطية المصرية إنه يقدم خالص العزاء لشعب جنوب أفريقيا والقارة السمراء وشعوب العالم لوفاة الزعيم الراحل مانديلا. وأشاد بالزعيم الراحل مانديلا الذي كافح وجاهد مثل الزعيم جمال عبد الناصر حيث حول القارة السمراء إلي قارة بيضاء بكافحه من أجل القضاء علي التمييز العنصري . ومن جهته ..قال السفير أحمد حجاج رئيس الجمعية الأفريقية إن وفاة الزعيم مانديلا الذي كان صديقا وزعيما عظيما تعد خسارة كبيرة لجنوب أفريقيا وأفريقيا والعالم مضيفا أن مانديلا كان يتمتع بروح الفكاهة والانسانية . ومن جانبها قالت السفيرة مشيرة خطاب إنها شغلت في منصب أول سفيرة لجنوب أفريقيا بعد الاستقلال لمدة خمس سنوات من بينها أربع سنوات التي كان مانديلا رئيسا للبلاد ووصفته بأنه كان رجلا متميزا ويكن مشاعر الحب لمصر . وبدورها وصفت سفيرة جنوب أفريقيا بالقاهرة نولوتا ندوما يندي سيبيا مانديلا أنه كان يمثل الإنسانية في وقت الذي انتشر فيه الكراهية وحارب من أجل المصالحة وخدم شعب جنوب أفريقيا معربة عن شعورها بالامتنان له لخدماته الجليلة
