انسحبت تشكيلات الأمن المركزى ومدرعات الشرطة بشكل مفاجئ، منذ قليل، من أمام بوابات جامعة المنصورة وخاصة بوابة البارون. ويأتي ذلك على الرغم من استمرار الاشتباكات بمحيط جامعة المنصورة وداخلها بين طلاب الإخوان ومعارضيهم داخل ساحات الحرم الجامعى واستمرار حالة الكر والفر وأعمال الشغب، مع تزايد المصابين، والذين لم يتم حصرهم حتى الآن. وأكدت مصادر أن رفض رئيس جامعة المنصورة السماح لقوات الأمن بالدخول للحرم الجامعى لفض الاشتباكات؛ هو السبب وراء انسحاب قوات الأمن.