أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن هناك تقدمًا ملحوظًا على الصعيد الأمني، وأنه تم توجيه ضربات للجماعات الجهادية والتكفيرية سواء في سيناء أو في الداخل. ودعا طلاب الجامعات إلى عدم الانسياق وراء المؤامرات التي تحاك ضد الوطن بهدف إحداث نوع من الانشقاق الداخلي، قائلًا في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء: "أوجه رسالة للجامعات المصرية ولأبنائي وأبناء هذا الوطن من طلاب الجامعات، أرجو ألا تنساقوا وراء المؤامرات التي تحاك ضد مصر". ونفى ما تردد من أن هناك تسريب معلومات في حادث مقتل المقدم محمد مبروك كما يردد البعض، مشيرا إلى أن الجماعات الإرهابية ترصد وتحدد هدفها إلى أن ترى فرصة ضعف في عملية التأمين وترتكب الواقعة، وهذا ما حدث في حادث المقدم محمد مبروك، حيث تم استهدافه لحظة نزوله من مسكنه. وأضاف: "إن ما يحدث في الجامعات مؤامرة على الوطن وعلى 30 يونيو تهدف إلى إعادة الإخوان للمشهد السياسي". وجدد وزير الداخلية تأكيده تصميم أجهزة الأمن على القضاء على الجماعات الإرهابية التي تهدد أمن الوطن والمواطن، لافتًا إلى أن عملية فض اعتصامي النهضة ورابعة ليست النهاية، وأنه تم توجيه ضربة قاسمة لجماعة الإخوان وهى تعمل في الحقل السياسي وفي أوج مجدها وعلى رأس السلطة منذ 80 عاما وهذا جهد ضخم. وحول مقتل طالب كلية الهندسة، قال وزير الداخلية إن هناك تحقيقات تجرى، وملتزم بما تنتهي إليه سلطات التحقيق من نتائج". وأكد أن هناك لجنة مشكلة لفحص كل من منح الجنسية المصرية خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي وسوف تعلن نتائجها على المواطنين، كما أن هناك لجنة أخرى لفحص قرارات العفو التي أصدرها الرئيس المعزول تمهيدًا لعرض نتائج على رئيس الجمهورية.
