أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية الأردنية ريم أبوحسان أن المملكة ستبقى جهة لجميع المهاجرين في العالم العربي والإسلامي؛ مشيرة إلى أن الأزمة السورية أثرت وبشكل كبير على البنى التحتية للمملكة. جاء ذلك خلال افتتاح قرية الكويت النموذجية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين اليوم الاثنين بمكرمة مقدمة من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد جابر الصباح والشعب الكويتي. وعبرت أبوحسان عن امتنان الحكومة الأردنية على الجهود التي تبذلها الكويت لمساندة الأردن ودعمها سواء في التخفيف من أعباء التي تتحملها المملكة جراء الأزمة السورية ودعمها للشعب الأردني. بدوره نوه مدير مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن العميد وضاح الحمود بالجهود التي بذلتها الكويت منذ بداية الأزمة السورية، مبينا أنها ثمرة من ثمار إنجازات الكويت في مجال دعم اللاجئين السوريين. وقال إن الأردن احتضن اشقاءه السوريين في بيوت المواطنين في بداية الأزمة، إلا أن ارتفاع وتيرة الأزمة السورية اضطر الحكومة لإنشاء خمسة مخيمات أكبرها الزعتري الذي يضم في طياته 120 ألف لاجيء سوري. ومن جهته ثمّن السفير الكويتي في عمان حمد الدعيج دور الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني والحكومة والشعب ومواقفها المشرفة في مساندة اللاجئين السوريين إضافة إلى تسهيل مهام دولة الكويت الإنسانية تجاههم. فيما نوّه رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الدكتور عبدالله معتوق بأن دولة الكويت قامت بافتتاح قرية للاجئين السوريين في تركيا تضم ألف بيت جاهز ومركزين صحيين من منطلق الواجب الإسلامي. وأشار إلى أن أمير الكويت وجه ببناء ألف بيت جاهز مماثل للاجئين السوريين في مخيم الزعتري ليكتمل العدد إلى ألفين قبل حلول فصل الشتاء وتأمين مأوى يقي من حر الصيف وبرد الشتاء.
