قال أبوبكر القربي، وزير الخارجية اليمني إن الرئيس عبدربه منصور هادي، سيلبي في شهر نوفمبر المقبل الدعوة الرسمية التي تلقاها مؤخرا من نظيره الصيني شي جين بيغ، لزيارة جمهورية الصين الشعبية. أكد القربي - في تصريح صحفي له اليوم الخميس - أن هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة كونها الزيارة الأولى التي يقوم بها الرئيس هادي إلى الصين عقب انتخابه رئيسا للبلاد العام الماضي، وهى أيضا الزيارة الأولى في ظل القيادة الصينية الجديدة بزعامة الرئيس شي جين بينغ، معتبرا أن توجيه الدعوة إلى الرئيس هادي لزيارة الصين في الوقت الحاضر يؤكد اهتمام القيادة الصينية الجديدة بالأوضاع في اليمن، ويؤكد عزمها تعزيز العلاقات اليمنية - الصينية ومواصلة الدعم الصيني لليمن. أضاف أن الزيارة المرتقبة ستؤكد تميز العلاقات المتينة التي تربط اليمن بالصين وتفتح آفاقا واسعة لمزيد من التعاون المثمر في مختلف المجالات، لافتا إلى الأهمية الكبيرة التي توليها اليمن لعلاقتها مع الصين باعتبارها دولة عظمى في العالم، وإحدى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى أنها إحدى الدول العشر الراعية لاتفاق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وإحدى أبرز الدول الداعمة لأمن واستقرار ووحدة اليمن ومسيرته التنموية. وأوضح القربي أن المسئولين المختصين في وزارة التخطيط والتعاون الدولي يعملون الآن على بحث وإعداد ملف بالمشاريع التنموية الإنتاجية والخدمية التي سيجرى بحث سبل إنجازها بين البلدين خلال الزيارة.
