نقلت صحيفة "يو إس أيه توداي" الأمريكية اليوم (الخميس) عن محللين أمريكيين تحذيرهم من أن إيران لم تبد الموافقة خلال مباحثات جنيف بشأن برنامجها النووي التي اختتمت أمس على أي من المطالب الغربية الرئيسية. وقال جاري سامور، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي باراك أوباما السابق بشأن أسلحة الدمار الشامل، إن العرض الذي أعلنه التليفزيون الإيراني بشأن تقييد عمليات تخصيب اليورانيوم، والتي لو تمت على مستويات عالية قد تسمح لطهران بإنتاج قنبلة نووية لا يمثل ضمانا على أن إيران لن تنتج السلاح النووي. ووصف سامور العرض الإيراني بأنه "غير كاف"، وقال للصحيفة الأمريكية إن تخفيض أعداد معدات الطرد المركزي الخاصة بتخصيب اليورانيوم وعمليات التفتيش الدولي المتواصلة على المنشآت الإيرانية هما الضمان على أن البرنامج النووي الإيراني ينصب على الاستخدامات السلمية كما تدعي. يذكر أنه لم يتم بعد الكشف عن ما تضمنته مباحثات جنيف المعروفة باسم مباحثات 5 +1، إلا أن تقارير إعلامية أشارت إلى موافقة إيران على عمليات تفتيش خاطفة على منشآتها النووية، وهو الأمر الذي لم يتم التأكد منه بعد.