اعتبر وزير الداخلية اللبناني مروان شربل أنه رغم مساوئ التمديد فإنه سيكون أفضل من الفراغ بالنسبة للرئاسة الأولى في البلاد. وأوضح شربل - في تصريحات له اليوم السبت - أن الجيش اللبناني يقوم بواجباته في مدينة طرابلس ضمن الإمكانيات والأصول، لافتا إلى أن المدينة تختلف عن أية مدينة أخرى في لبنان ذلك أن فيها صراعا داخليا عمره أكثر من سنتين. وأشار إلى أنه تم وضع خطة أمنية لطرابلس على مرحلتين بعد الانفجارين الأخيرين، وفي المرحلة الأولى تم وضع حواجز على مداخل المدينة لمنع دخول السيارات المفخخة، أما المرحلة الثانية من الخطة الأمنية فلم تبدأ بعد.. واصفا هذه المرحلة بالمعقدة. وكان رئيس الوزراء المستقيل نجيب ميقاتي قد تابع الوضع الأمني في طرابلس عبر سلسلة من الاتصالات مع شربل وقادة الأجهزة الأمنية. من ناحية ثانية، عاد الهدوء إلى مدينة طرابلس بشكل طبيعي بعدما انفجر الوضع الأمني ليل أمس بين منطقتي التبانة وجبل محسن وتشهد المدينة حركة سير عادية وفتحت جميع المحال التجارية والمؤسسات العامة والخاصة والدوائر الرسمية والمصارف والجامعات والمدارس. ويسير الجيش اللبناني دوريات عند الخط الفاصل بين المنطقتين وفي شوارع المدينة، كما تسير عناصر قوى الأمن الداخلي الدوريات في الشوارع الرئيسية والفرعية. وبدوره، قام مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم بجولة على حواجز الأمن العام في طرابلس، وأشار إلى أن هناك الكثير من الإيجابية التي لمسها من المواطنين الذين التقاهم في طرابلس بشأن الخطة الأمنية.
