قال محمد عبد القدوس، مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، خلال كلمته بمؤتمر سجناء الرأي المنعقد حاليا بنقابة الصحفيين إن ما حدث في 3 يوليو لا يمكن وصفه إلا بانقلاب عسكري، لأن الأعداد التي تم اعتقالها وأعداد القتلى لا يمكن أن تكون موجودة إلا بعد انقلاب عسكري. وأضاف أن موقف النقابة من الصحفيين المقبوض عليهم مخزٍ جدا، حيث إن موقفها سلبي للغاية تجاه الصحفيين بسبب توجهاتهم الإسلامية، ولو كان توجههم مختلفا لكانت النقابة دافعت عنهم بكل قوة، وأكد على حق الصحفيين بالاعتصام داخل النقابة للمطالبة بالدفاع عن زملائهم المعتقلين.