قال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق إن إسرائيل تدرك تماما بأنها إذا كانت استخفت بقرارات دولية فإنه لا يمكنها أن تستخف بمعادلات ومفاجآت المقاومة وهو ما يردعها ويحمي حق لبنان في ثروته النفطية. وأشار قاووق في تصريح اليوم الأحد إلى أن إسرائيل تراهن على أدوات أمريكية تعمل في لبنان من أجل إضعاف المقاومة وتقديم خدمات مجانية لإسرائيل في الوقت الذي تدق فيه المناورات الإسرائيلية أبواب الجنوب، لافتا إلى أن لبنان بقوته وقوة معادلات المقاومة استطاع أن يفوت على إسرائيل فرصة استغلال الأزمة في سوريا لتغيير المعادلات. وأوضح أن الذي يفتح شهية إسرائيل على العدوان هي استفزازات واتهامات ومواقف فريق 14 آذار العدائية تجاه سلاح المقاومة وإسرائيل تهدد الثروة النفطية للبنان وفريق 14 آذار يطالب بشطب معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي أوكل إليهم استهدافها بالرغم من أنهم لا يستفيدون على مستوى المعادلة الداخلية بشيء بل يقدمون خدمة مجانية لإسرائيل حسب تعبيره. وأشار الشيخ قاووق إلى أن إسرائيل أكدت بأن المقاومة في لبنان باتت هي الرقم الأصعب في معادلات المنطقة في ظل التطورات الاقليمية وهي تعترف بدور المقاومة، لافتا إلى أن 14 آذار ما زال ينكر على المقاومة انتصاراتها وإنجازاتها لأنه محاصر بالرهانات الخاسرة وهو في نكبة الفشل والخيبة من هذه الرهانات وهو يستهدف المقاومة من أجل التغطية على حالة الاحباط والضياع التي أصابته جراء رهاناته الفاشلة على الأزمة في سوريا. وإعتبر أن فريق 14 آذار يقوم بدور تعطيلي لكل الدولة وكل الوطن ويعطل المجلس النيابي وتشكيل الحكومة لأن قراره ليس بيده بل من دولة راعية لهم ماتزال تراهن على إسقاط الدولة في سوريا، مطالبا 14 آذار بتسهيل تشكيل الحكومة خدمة لكل الوطن ولكل اللبنانيين لأنها ضرورة وطنية ملحة. وشدد على عدم ربط مصير الحكومة بمصير رهانات إقليمية بل المطلوب الإسراع بتشكيل حكومة مصلحة وطنية جامعة يشارك فيها الجميع حسب نسبة تمثيلهم داخل المجلس النيابي.
