بحث رئيس الوزراء اللبناني المستقيل نجيب ميقاتي اليوم مع ممثلة منظمة الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسيف" في لبنان آنا ماريا لوريني التحديات الأساسية التي تواجه لبنان نتيجة الأزمة السورية واستجابة اليونيسيف للتخفيف من معاناة النازحين السوريين والعائلات اللبنانية المضيفة المهمشة. وأوضحت لوريني -عقب اللقاء- أنها أطلعت ميقاتي على التزام اليونيسيف في الاستجابة لحاجات جميع الأطفال الذين تأثروا بالأزمة السورية بالتزامن مع استمرار الشراكة الطويلة الأمد مع الحكومة اللبنانية ومؤسساتها. وأشارت إلى أن البحث تناول كذلك الإسهام في دعم المجتمعات اللبنانية الأكثر تهميشا المضيفة للنازحين السوريين في كل المناطق اللبنانية. وأكدت على دور اليونيسيف في التدخل من أجل الأطفال اللبنانيين المهمشين وفي التزام العمل على تحسين أوضاعهم في مجال الصحة والتغذية إضافة إلى المياه والصرف الصحي والنظافة. كما بحث ميقاتي اليوم مع عضو البرلمان الأوربي فيرونيك دو كايسر المهمة التي يقوم بها لبنان في استضافة النازحين السوريين والتي لم يعد قادرا على تحملها منفردا. وصرحت دو كايسر أنها ستعود إلى أوربا لكي تعبر عن ضرورة تقاسم هذه المهمة وأن تنصب جهود الاتحاد لمساعدة لبنان في هذا المجال وبطريقة تحقق نتائج ملموسة؛ لأن الوضع الحالي بات صعبا، مؤكدة على أهمية تشكيل حكومة سياسية قوية بأسرع وقت في هذا الظرف المتأزم.