أكد عمرو السعيد المرشح لرئاسة اتحاد الجمباز، في الانتخابات المقرر لها 24 سبتمبر الجاري، أن مجلس إدارة الاتحاد الحالى توجه إلى وزارة الرياضة لطلب استبعادى من الانتخابات بدأ في الأحكام القضائية الصادرة ضدى واستنادًا إلى قرار "العامرى فاروق" وزير الرياضة السابق باستبعادى من انتخابات الاتحاد السابقة. وأضاف أن مجلس الجمباز يستند في الشكوى المقدمة للوزارة إلى عدم حصولى على حكم رد اعتبار من المحكمة بشأن الأحكام الصادرة ضدى. وأشار إلى أنه حصل على حكم من المحكمة يفيد بأن المذكور لم ينفذ الأحكام الصادرة ضده بسبب تصالحه في القضايا، وهو ما يترتب عليه عدم حاجته للحصول على حكم برد الاعتبار. واستطرد في الحديث قائلًا: "إن الحكم محل الحديث تم تسليمه إلى وزارة الرياضة وهو ما ترتب عليه رفض الطعون المقدمة ضدى والمطالبة باستبعادى من الانتخابات المقبلة، وإن قرار الوزارة برفض الطعون نهائى ولا يجوز الرجوع فيه، ودلل على ذلك بقرار العامرى فاروق نفسه برفض الطعون التي قدمت ضده عندما قرر الترشح لانتخابات نادي الصيد من فترة قريبة". وشدد السعيد على أن معظم القضايا الواردة أرقامها في كشف إدارة البحث الجنائى لا تخصنى، وأن نسبة كبيرة منها خاصة بأشخاص آخرين بسبب تشابه الأسماء وهو ما قام بإثباته من خلال الدعاوى القضائية التي قام برفعها. وأكد أن ما يقوم به مجلس إدارة اتحاد الجمباز يأتى من خوفهم من فوزه في الانتخابات ومحاولة استبعاده حتى يتمكن المرشح المنافس من الفوز.
