أعلنت حركة تمرد الصيادلة رفضها لأي سيناريو يؤدي إلى فرض الحراسة على النقابة مؤكدة أنها لا تقبل أي مزايدات عليها بهذا الشأن. وأوضحت الحركة أن أهدافها ثابتة منذ نشأتها وهي إجراء انتخابات نقابية مبكرة لاختيار الأفضل في سبيل عودة امتيازات الحياة الكريمة لجموع الصيادلة بما يتناسب مع مكانتهم المرموقة والتي انتهكت وبيعت على يد نقيب (الأهل والعشيرة) وحاشية كانوا ومازالوا للفشل عنوان. وتؤكد حركة تمرد الصيادلة لجموع صيادلة الوطن عن وقوفها وبقوة لفضح ألاعيب وفساد هذا النقيب وشماشرجيته وتلاعبهم بمقدرات الصيادلة واستيلائهم على أموال الصيادلة لصالح طلبة الأهل والعشيرة ومنتفعيهم بالداخل والخارج، وتندد الحركة بوقائع الفساد المالي المشينة لهذا النقيب وجماعته والتي وردت بحلقة يوم أمس من العاشرة مساء.https://www.youtube.com/watch?v=CDhKtoSNgh0. وتناشد الحركة النيابة العامة بسرعة التحقيق في جميع وقائع الفساد التي ارتكبتها نقابة الأهل والعشيرة وذلك إنقاذا لهذه النقابة من تلك الفئة التي استهانت بكرامة الصيدلي وانتهكت وخانت الأمانة والوطن. وتطالب حركة تمرد الصيادلة النقيب الدكتور محمد عبد الجواد بالتنحي والدعوة لانتخابات نقابية مبكرة للاحتفاظ ببقايا الود وإعمالا لسنة حسنة تكتب له في التاريخ عسى أن يتجاوز عموم الصيادلة بجميع فئاتهم عن مسئوليته عن أوضاعهم المتردية.
