يعاني أهالي قرى الوحدة المحلية بالبلاشون من معاناة شديدة وتحديدا من مسئول مكتب تموين البلاشون، وذلك لعدم صرف الحصص التموينية كاملة كما أعلنت وزارة التموين. يقول محمد عبد الفتاح - أحد أهالي القرية -: "رغم أن الثورة غيرت رؤساء وغيرت كل شيء، لكن الفساد ما زال متواجدا بالوحدة المحلية بالبلاشون، وبالتحديد في مكتب تموين البلاشون، فالتوزيع غير عادل، غير أن هناك موادا نأخذها ناقصة كالزيت والأرز، مما يسبب لنا معاناة شديدة؛ بسبب أن أسعار الزيوت عالية، وكثير من الأهالي لم يعد لديهم أراض زراعية مما يدفعهم لاستخدام حصة التموين المقررة لهم، وعدم تواجدها يدفعهم للشراء من الخارج بأسعار عالية". ومن جانبه، صرح إبراهيم خضر - مدير مكتب تموين البلاشون - أن الحصة تم صرفها بناءً على تعليمات المديرية وجميع البقالين عندهم تعليمات بذلك، وهو أن يتم صرف نصف مقررات الزيت والأرز أما السكر يصرف كاملا.
