تحولت مدينة حوش عيسى التابعة لمحافظة البحيرة إلى وكر لتجمع الإرهابيين المدججين بالسلاح لتصبح ملاذا آمنا لقيادات جماعة الإخوان الإرهابية للاختباء بها، وذلك لصعوبة اقتحامها من جانب قوات الأمن بدون تحويلها لساحة حرب ووقوع ضحايا كثيرين من المدنيين. "فيتو" رصدت مناطق بمدينة حوش عيسي التابعة لمحافظة البحيرة، شهدت أعمال عنف بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول مرسي في فترة ما بعد عزله، منها معارك بالأسلحة النارية أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا. وبعد فض اعتصامى النهضة ورابعة وعلى غرار ما حدث في كرداسة تجمع المنتمون لجماعة الإخوان الإرهابية أمام قسم شرطة حوش عيسى واقتحموه بالأسلحة النارية وقاموا بحرقه وتهريب المساجين منه، وتحول محيط القسم إلى ساحة حرب بالأسلحة النارية أسفرت عن مصرع 3 أشخاص وإصابة العديد من المواطنين بطلق ناري وخرطوش، ولولا هروب مأمور القسم وضباطه لكانوا قتلوا جميعا وقام الإرهابيون بالتمثيل بجثثهم مثلما حدث في قسم كرداسة، وبذلك العمل الإرهابى أصبحت مدينة حوش عيسى مليئة بالأسلحة والذخيرة وتعانى من الفراغ الأمنى. وبسبب تلك الأحداث التي شهدتها المدينة من أعمال عنف أصبح مطلوبا العديد من قيادات الإخوان الإرهابيين بالمدينة على ذمة قضايا وتبحث عنهم أجهزة الأمن مما دفعها لمداهمة منازل البعض منهم ولكن لم تجدهم بها وألقت القبض على عدد من أقاربهم كأسلوب ضغط لتسليم أنفسهم للجهات الأمنية لكن باءت تلك المحاولات بالفشل، حيث لم يتم اقتحام أماكن بعينها أصبحت مرتعا لهم ومكانا آمنا للتواجد به لعدم سهولة وصول قوات الأمن لهم. وتعتبر عزبة أبو حميد مسقط رأس أحمد عقاب حميد القيادي بجماعة الإخوان، أمين الحرية والعدالة بحوش عيسى، من مناطق الإرهاب الإخوانى في وتعد ثكنة عسكرية بها مختلف الأسلحة النارية والبيضاء والذخيرة، وتشترك معها عزبة الشيخ مسقط رأس القيادي عادل الشيخ ممول جماعة الإخوان وكان للعزبتين دور كبير في اشتباكات دموية شهدتها المدينة يومي 28 و30 يونيو الماضي. شارع القضيب "المنشية " بمدينة حوش عيسى هو الآخر معقل إخوانى إرهابى وذلك لتواجد عدد كبير من المنتمين للقاعدة الإخوانية فيه فضلا عن أنه مسقط رأس النائب الإخوانى السابق محمد عبد الكافى.