أكد محمد جابر الملا أمين السر العام للاتحاد القطري لكرة اليد، أن استضافة بطولة العالم للأندية في الدوحة للعام الرابع على التوالي، خطوة نحو استضافة قطر لبطولة العالم للرجال عام 2015. وقال الملا، في تصريح للصحفيين: "البطولة الحالية تأتي ضمن خطة الاتحاد القطري لكرة اليد كخطوة على الطريق نحو استضافة قطر لبطولة العالم للرجال في يناير 2015، ومنح الاتحاد الدولي حق استضافة بطولة العالم للأندية إلى قطر لخمس سنوات متتالية بدءًا من عام 2010. وأضاف الملا: "التسهيلات التي وعدت قطر بتقديمها في بطولة العالم 2015 تفوق متطلبات الاتحاد الدولي، خاصة أنها ستكون واجهة رياضية لدولة قطر في ظل أنها المرة الأولى التي تقوم فيها بتنظيم بطولة على هذا المستوى في كرة اليد بوجود 24 من الفرق من جميع قارات العالم". وأوضح أن بلاده تبني أربع صالات جديدة لاستضافة بطولة العالم، صالتان يتم تشييدهما في السد ولوسيل، وهناك صالة أخرى في أكاديمية "اسباير" بالإضافة لصالة الاتحاد الجديدة في الدحيل والتي ستكون مقرا للاتحاد القطري لكرة اليد. وقطر ثالث دولة عربية تستضيف بطولة العالم لكرة اليد بعد مصر (1999) وتونس (2005).. وتفوق ملفها على عروض من فرنسا والنرويج وبولندا. وتأتي البطولة ضمن سلسلة من الأحداث الرياضية المهمة التي تستضيفها قطر وستتوج بتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022، وستستضيف قطر المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي لكرة اليد يوم 25 أكتوبر المقبل، وهو الاجتماع الذي سيشهد انتخاب مجلس إدارة جديدًا للاتحاد.
