أبدى الفنان محمد رمضان، انزعاجه من تأكيد البعض على إصراره على تجسيد أدوار البلطجة، واصفا الأمر بأنه عار عن الصحة موضحا أن فيلمه الجديد "قلب الأسد" لا يمت بصلة للبلطجة وأن قصة الفيلم هي المعيار الذي يتم على أساسه اختياره للأدوار التي يجسدها وحسمه أمر المشاركة فيها. وأشار إلى أن دور "فارس الجن"، الذي يجسده خلال أحداث فيلم "قلب الأسد" يختلف تماما عن دوره في فيلم "عبده موتة"، حيث يجسد دور شاب تربى في السيرك ويقوم بأعمال النظافة، ويقرر أن يشتري شبلا ليعرضه أمام الأجانب الذين يلتقطون صورا معه ليكسب قوت يومه، وعندما يتعرض لظروف سيئة صعبة يتم استغلاله من قبل خارجين عن القانون ولكنه في نهاية الأمر يتعاون مع الشرطة. وعن سر ارتباطه بالتعاون مع المنتج أحمد السبكي، أشار محمد رمضان إلى ارتياحه بالتعاون مع السبكي، لافتا إلى قيامه بالتعاقد معه على تنفيذ فيلمين بعد فيلم "عبده موتة"، الأول فيلم "قلب الأسد" ويتبقى له فيلم آخر. ودعا رمضان الجمهور والنقاد إلى ضرورة مشاهدة فيلم "قلب الأسد" كاملا قبل توجبه أي اتهامات له قائمة على تخمينات أو استنتاجات تستهدف النيل منه أو تشويه صورته، مؤكدا حرصه على المضمون وتقديم عمل فني راق يستفيد منه الجمهور. "قلب الأسد"، قصة وسيناريو وحوار حسام موسى وإخراج كريم السبكي وإنتاج أحمد السبكي، ويجسد رمضان في الفيلم قصة شاب بسيط من بيئة متواضعة جدا يدعى "فارس الجن"، تعرض للاختطاف وهو صغير وتربى وسط الأسود في السيرك حيث يعمل في تنظيف قفص الأسود، وهو شاب يحلم بالثراء ويقاوم طريق الشر ويكشف مخططات وجرائم عصابة تحاول تجنيده لحسابها ويتعاون مع الشرطة في كشف جرائم التشكيل الإجرامي. ويعد الفيلم ثالث تعاون للفنانة الشابة حورية فرغلي مع محمد رمضان بعد مشاركتها معه في مسلسل "شوارع خلفية " وفيلم "عبده موتة".