دعوة للتظاهر أمام "فيللته" في الشيخ زايد.. واقتحام تدريبات فريقه لمساندته تهديدات بالجملة للمتربصين.. واختراق لصفحات "عكاشة" "أبوتريكة خط أحمر".. شعار رفعه جروب ألتراس أهلاوى في الأزمة الساخنة التي اندلعت مؤخرًا بعد انتشار شائعة تطاول محمد أبوتريكة على أحد ضباط الجيش في مطار القاهرة الدولى أثناء تأمين بعثة الأهلي العائدة من الكونغو بعد مواجهة ليوباردز في دوري أبطال أفريقيا. الأيام التالية للأزمة شهدت اتفاقا بين جميع أعضاء الجروب - الذين سبق أن اختلفوا حول العديد من الملفات - على أهمية دعم ومساندة أبوتريكة نجم الأهلي كونه معروفا بمواقفه التاريخية المؤيدة بشدة لجروب ألتراس أهلاوى. وعلمت "فيتو" أن الساعات التالية لانتشار الشائعة التي نالت من أمير القلوب شهدت اجتماعات مكثفة بين أعضاء الجروب والكابوهات لمناقشة كيفية مساندته في أزمته التي جاءت مع المؤسسة العسكرية هذه المرة، وتم الاستقرار على أهمية عدم التخاذل في دعم صديق الشهداء، على أن تكون البداية باستبدال صورة البروفيلات الخاصة بهم على شبكات التواصل الاجتماعى بصورة أبوتريكة، ومحاولة اختراق جميع الصفحات الخاصة بالإعلاميين الذين هاجموا اللاعب وأبرزهم توفيق عكاشة الذي وجه انتقادات لاذعة لأبوتريكة. كما تم الاستقرار أيضًا على وضع اسم وصورة أبوتريكة على صفحات عكاشة لتأكيد مساندتهم له، مع السعى إلى تأكيد دعمهم له في كافة الجروبات الرياضية على الفيس بوك فضلا عن صفحتهم الرئيسية. وذهب البعض داخل الجروب أيضًا إلى فكرة تنظيم مسيرة إلى فيللا أبوتريكة في الشيخ زايد بغية الوقوف بجواره في أزمة الشائعة التي وصفها البعض بالأقوى في مسيرته الكروية، وذلك في محاولة منهم لدعمه نفسيًا في أزمته التي سيطرت على مجريات الأحداث مؤخرًا. فكرة اقتحام تدريبات الفريق بالجزيرة من أجل دعم اللاعب في المدرجات كما حدث في مباراة حلوان الودية التي حصل فيها أبوتريكة على نصيب الأسد من الدعم الجماهيرى من ألتراس أهلاوى لم تكن بعيدة عن مقترحات البعض الآخر. المثير في الأمر أن تهديدات ألتراس أهلاوى لمهاجمى أبوتريكة لم تقتصر على مواقع النت فقط، بل امتدت إلى التهديد بحرق مقر إحدى القنوات الفضائية التي استغلها أحد الإعلاميين للتطاول على اللاعب، وهو ما أغضب أعضاء الجروب ودفعهم إلى التحفز لاسترداد حق معشوقهم الأول. جدير بالذكر أن أبوتريكة يعد الأقرب بين نجوم الأهلي لجروب ألتراس أهلاوى خاصة أنه كان أكثر اللاعبين دعمًا لهم فنيًا وفكريًا في أزمة مذبحة بورسعيد الشهيرة، بالإضافة إلى مساندته لأهالي شهداء بورسعيد من خلال تكثيف زياراته لهم من حين لآخر، علاوة على مساندتهم ماليًا للتأكيد على الدور الإيجابى لأبنائهم الذين لقوا حتفهم غدرا في ملعب بورسعيد.