أرى أن محافظ أسيوط أحسن صُنعنا بشأن موضوع تغييرات رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء التي تمت، وأطالبه بأن يراعى في التغييرات التي ستتم في الوحدات المحلية للقرى بألا يكون رئيس الوحدة المحلية من ذات القرية التي ينتمي إليها درءً للفساد والمحاباة. ومازلت أطالب بإعادة تقييم بعض مشروعات حياة كريمة خاصة فيما يتعلق بمشروعات الصرف الصحي بالقرى، وكذلك بإستكمال محور ديروط ناحية دشلوط الذي تأخر كثيرًا إتمامه. وبالنسبة لمركبة التوك توك أتمنى أن يتم تسجيل المركبة برقم بالوحدة المحلية للمراكز حيث أن لذلك أثر جيد من الناحية الأمنية، والمشكلة التي أهتم بها هم المتعاقدين على صندوق النظافة وتصل مرتباتهم 800 جنيه رغم تعاقدهم منذ اكثر من 12 عام دون تثبيت ودون أجور عادلة.. كما أرى أهمية إستغلال طريق ديروط الفرافرة في الاستثمار الحقيقى وتوفير فرص عمل لشباب أسيوط خاصة أن الطريق تم الإنتهاء منه.
وأرى أن تواجد المحافظ بشكل ميداني في وسط المواطنين له تأثير إيجابي في التعاطي مع المشكلات بشكل أسرع، كما أن تفعيل الخط الساخن والتعامل الجاد مع الشكاوى يحد من تكاسل الجهات الادارية التابعة، وينعكس على تواجد رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والقرى. ومازلت أوكد أن طريق ديروط أسيوط هو طريق الموت والوضع يتطلب سرعة إتمام هذا الطريق بعد عمليات التوسعة والتطوير. علينا أن ندرك أنه عندما نذكر بعض الانتقادات يتوجب علينا النظر أيضا للإيجابيات حتى نكون أكثر موضوعية وإنصافا، وكلنا أمل أن يكون إختيار مصطفى على العطيفي إختيارا موفقًا للوحدة المحلية لمركز ومدينة ديروط بعدما أثبت نجاحه في مركز ومدينة الغنايم. وقبل أن أختتم مقالي أوجه تقديري وشكري للدكتور أيمن منصور مدير عام فرع وسط الصعيد لهيئة التأمين الصحي على ما يبذله من جهد لخدمة مرضى التأمين الصحي، واطالبه بمزيد من الرقابة على فروع التأمين الصحي بالمراكز، بما يضمن تجويد الخدمة المقدمة لاهالينا من المرضى..
وبالنسبة لإدارة منظومة مياه الشرب فجهود متواصلة يبذلها أشرف صلاح القاضي وأمل جميل في الاستجابة الفورية لشكاوى المواطنين خاصة فيما يتعلق بالدفع بعربات الخدمة لإصلاح الكسور والتعامل مع الازمات المختلفة بشكل فوري بديروط.
