يخطط جروب ألتراس وايت نايتس الزملكاوى للإطاحة بمجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة ممدوح عباس؛ اعتراضًا على حالة عدم الاستقرار الإداري والفنى والمالى الذي يعيشه البيت الأبيض تحت وصاية المجلس العباسى. "فيتو" علمت أن وايت نايتس لم يتظاهر أمام مقر نادي الزمالك، خاصة أن الجميع داخل الجروب شدد على أن من تظاهروا مجرد أنصار للفريق غاضبون من تردى أوضاع القلعة البيضاء، مؤكدين أنهم لو كانوا موجودين في التظاهرات لرفضوا تمامًا فكرة إطلاق الرصاص عليهم. وكشفت مصادر داخل الجروب أنهم قرروا بالفعل القيام بثورة ضد مجلس إدارة نادي الزمالك، مؤكدين أنهم لن يصمتوا أمام التخبط الإداري والفشل الذي يحدث داخل أحد أكبر وأشهر أندية القارة، خاصة بعد ما حدث في صفقة عرفة السيد، وأيضًا الخطأ الإداري الذي ترتب عليه فشل النادي في ضم لاعب آخر للقائمة الأفريقية، وكذلك عدم حصول اللاعبين على مستحقاتهم واستبعاد نجمى الفريق عبد الواحد السيد وأحمد حسن من قائمة الفريق الذي خسر أمام ليوبار في الكونغو لمجرد طلبهما صرف مستحقات اللاعبين المتأخرة مما جعل لاعبى الفريق في حالة من عدم التركيز أدت إلى هزيمتهم. جروب وايت نايتس عقد اجتماعًا لتحديد موقفه مما يحدث، وشهدت الجلسة انقسام الأعضاء ما بين مؤيد ومعارض للثورة على مجلس الإدارة في هذا التوقيت من أجل إسقاطه، قبل أن تحسم الأغلبية موافقتها على قيام الجروب بالتظاهر أمام النادي عقب رحلة الفريق إلى جنوب أفريقيا للاستجابه لمطالبهم برحيل ممدوح عباس، حتى لو وصل الأمر إلى الاعتصام داخل النادي لإسقاطه، خاصة مع قناعتهم بأن مجلس الإدارة فاشل ومنتهى الصلاحية ولن يحقق لهم أحلامهم بناد قوى مستقر ينافس على كل البطولات وله مكانه وسط الأندية العالمية، في ظل شعبية الزمالك التي تتخطى مصر والوطن العربى وهو ما شاهدوه في الكثير من السفريات الأفريقية التي ذهبوا إليها لمساندة النادي، ولذلك لن يرضوا إلا بمجلس إدارة يستطيع الصعود بالنادي إلى العالمية وإبعاده عن الصراعات والفشل الإداري والتخبط الذي يشهده. ومن جهة أخرى كان حرص أكثر من 30 عضوًا من جروب الوايت نايتس على الوجود في جنوب أفريقيا لتشجيع فريقهم في مباراته التي أقيمت أمام فريق أورلاندو الجنوب أفريقى بالجولة الثالثة لمباريات دور الثمانية لبطولة دوري الأبطال الأفريقى من أجل تأكيد تعهدهم بعدم ترك الفريق دون مساندة في أي مباراة يخوضها داخل مصر أو خارجها.