أفادت مصادر ليبية باندلاع اشتباكات عنيفة، فجر اليوم الجمعة، بين ميليشيات مسلحة، بمنطقة "الركينة" في مدينة "الزاوية"، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة. وقالت المصادر إن الاشتباكات دارت بين مليشيا "الكابوات" التي تتبع عثمان اللهب آمر "الكتيبة 103"، وعناصر ميليشيا أخرى يقودها رياض بلحاج، داخل أحياء مدينة "الزاوية". إلى متى سنظل نشهد تكرار مشاهد الاشتباكات والقتل في مدينة #الزاوية؟ كل مرة يتدخل الأعيان ولكن لا جدوى إذا لم يكن هناك عقوبات تُفرض على المرتكبين الزاوية تبعد فقط 42 كيلومترًا عن #طرابلس لكن الوضع يستمر في التدهور هل لنا أن ننتظر المزيد من الدمار قبل اتخاذ إجراءات جادة؟ #ليبيا pic.twitter.com/2wBg28NhUX — محمد الجازوي (@Mohaeljazwey) June 20, 2024 وأكدت المصادر أن الاحتقان يسود مدينة "الزاوية"، التي تبعد 42 كيلومترًا عن العاصمة طرابلس، بعد تسجيل 5 جرائم قتل وقعت هذا الأسبوع. وأدت حوادث إطلاق النار تلك إلى سقوط 3 قتلى في أماكن متفرقة في مدينة "الزاوية"، في آخر 24 ساعة، كما شهدت المدينة حوادث مشابهة خلال عيد الأضحى. وكانت آخر تلك الحوادث إطلاق النار على عبد الرحمن شقيق رياض قائد ميليشيا بالحاج، ما أدى لإصابته بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج وحالته حرجة، وفق مصادر طبية. وتداول ناشطون ليبيون، عبر منصات التواصل الاجتماعي، مقاطع توثق الاشتباكات ويسمع فيها صوت إطلاق كثيف للرصاص. في ذات الإطار، ذكرت بعض المصادر أن محمد مسعود حماد عضو "المجلس الأعلى للقضاء" عن محكمة استئناف الزاوية سابقًا، نجا من محاولة اغتيال بتفجير سيارته. وأوضحت المصادر أن استهداف سيارة محمد مسعود حماد تم داخل سياج منزله بمنطقة "المطرد"، بواسطة قذيفة "آر بي جي"، لافتة إلى تضرر سيارة أخرى تابعة للنائب العام الصديق الصور.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.