أكد الدكتور أحمد البرعي وزير التضامن الاجتماعى، اليوم الجمعة، حرص الوزارة على صقل مهارات العاملين بديوان عام الوزارة ومديرياتها إيمانا بأهمية العنصر البشري باعتباره أهم عناصر التطوير المنشودة للارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة كما وكيفا وبما يضمن توفير عنصري الدقة والسرعة. ووجه الوزير بضرورة وضع خطة تدريبية تواكب طبيعة المرحلة القادمة قائمة على تفعيل التعاون مع محدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجا للمساندة وتوصيل الخدمة لمستحقيها والاستخدام الأمثل للموارد والمخصصات المالية والعينية لدعم الفئات الأكثر احتياجا وضمان عدالة التوزيع وتعزيز دور الأسرة في المجتمع. وأوضحت وفاء عيد رئيس قطاع التنمية البشرية وشئون المديريات والشئون المالية والإدارية، أن الخطة التدريبية للعام المالي الحالي تضمنت 24 برنامج تدريبي في كافة مجالات عمل الوزارة وهي الحماية والرعاية والتنمية وتهدف إلى تنمية مهارات الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمؤسسات الإيوائية والمسنين ومؤسسات التثقيف الفكري ومراكز التكوين المهني للمتسربين من التعليم وكذلك تنمية مهارات العاملين في مشروعات شئون المرأة والرقابة والمتابعة وخدمة المواطنين والأسر المنتجة، ويحاضر في هذه الدورات الأكاديميون والمتخصصون والقيادة العليا بالوزارة. وأضاف مجدي قنصوه مدير عام التدريب أن الوزارة نفذت عدد من الدورات خاصة بالحاسب الآلي بالإضافة إلى الدورات المتخصصة في عدة مجالات منها تنمية مهارات مسئولي الضمان والإغاثة على مستوى المحافظات بمجمع خدمات المرأة المتكامل ببنها للوقوف على القوانين واللوائح المنظمة لعمل الضمان والإغاثة ودور قطاع الرعاية والحماية الاجتماعية في رعاية الأسر المستهدفة والأولى بالرعاية كذلك أساليب تطوير العمل بمراكز الإغاثة والحد من أثارها. وأوضح أن اللقاءات تخللتها ورش عمل وتدريب بالمعايشة لتبادل الخبرات وعرض المقترحات والتوصيات والخروج بنتائج تهدف لتطوير أساليب العمل والارتقاء به، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة سوف تشهد تعاونا وثيقا بين الوزارة والبنك الدولي في مجال التدريب والارتقاء بمستوى التنمية البشرية.
