في هجومين انتحاريين لحركة "طالبان باكستان"، استهدفا مركز شرطة بمنطقة "بارا"، ومكتب تحصيل في منطقة "خيبر" الباكستانيتين، لقي 4 رجال شرطة وأصيب 11 آخرون، أمس الخميس. وكان تم سماع دوي إطلاق نار من المبنى في بزار "بارا" قبل وقوع التفجيرين، حسب صحيفة "ذا نيوز" الباكستانية، اليوم الجمعة. انتحاريان فتحا النار على رجال الشرطة وقال حياة خان المفتش العام بشرطة أختر للصحيفة: "فتح انتحاريان النار على رجال الشرطة في البوابة الرئيسية، ورد رجال الشرطة بشجاعة. وانفجرت العبوتان الناسفتان، اللتان كانتا مربوطتين بجسدي المهاجمين، خلال القتال الذي أعقب ذلك". وقال مسؤولون إن الأضرار والخسائر البشرية، كانت سترتفع لو كان المهاجمان فجرا العبوات الناسفة حول سترتيهما داخل المبنى، بعد تمكنهما من الدخول. رجال الشرطة كانوا محاصرين داخل الأنقاض ودمر الانفجاران جزءًا من المبنى وحوصر الكثيرون تحت الأنقاض، طبقًا لما ذكره مسؤولون، مشيرين إلى أن رجال الشرطة الذين قتلوا والجرحى كانوا محاصرين داخل الأنقاض. ولم تعلن أي جماعة المسؤولية عن الهجوم، غير أن من المعروف أن حركة طالبان الباكستانية تشن هجمات في البلاد. 80 ألف شخص، ضحايا "طالبان باكستان" وأدت هجمات حركة طالبان باكستان، التي تحمل نفس اسم نظيرتها الأفغانية لكنها حركة مختلفة، إلى مقتل حوالي 80 ألف شخص خلال عقود من أعمال العنف. من جانبه، حذر قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير، حركة طالبان الأفغانية من "رد فعال" لقواته في حال أخفقت الحركة في وقف إيواء المسلحين الذين يتآمرون لشن هجمات عبر الحدود من أفغانستان. مقتل 12 جنديًا باكستانيًا في هجومين جاءت التصريحات الصارمة التي أدلى بها قائد الجيش، بعد هجومين شنهما مسلحون هذا الأسبوع، وأسفرا عن مقتل 12 جنديًا باكستانيًا في مقاطعة بلوشستان جنوب غربي البلاد على الحدود مع أفغانستان. وتقاتل حركة طالبان باكستان، وهي مجموعة مسلحة منفصلة وهي أيضًا حليف لطالبان الأفغانية، وتنظيم داعش تواجد في بلوشستان، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الجماعات الانفصالية؛ من أجل الاستقلال عن إسلام أباد. وفي وقت سابق، قال مسؤولون محليون والجيش إن مهاجمين هاجموا جنودًا باكستانيين كانوا يقومون بعملية في مقاطعة بلوشستان المضطربة بجنوب غرب البلاد، ما أسفر عن قتل ثلاثة جنود واثنين من المسلحين. خطوط الأنابيب الرئيسية للغاز الطبيعي وأعلن الجيش في بيان إن تبادل إطلاق النار وقع في منطقة بلوشستان في سوي، حيث توجد خطوط الأنابيب الرئيسية للغاز الطبيعي في البلاد.. لم يتضح من يقف وراء الهجوم، لكن من المرجح أن تقع الشكوك على جماعات انفصالية محلية اتهمت بارتكاب مثل هذه الهجمات السابقة. وأوضح مسؤولون محليون: إن عملية اعتقال المسلحين الذين فروا بعد تبادل إطلاق النار كانت جارية. وقد أتت أعمال العنف في سوي بعد ساعات من هجوم خمسة مسلحين على مركز أمني في منطقة زوب في بلوشستان؛ مما أسفر عن مقتل تسعة جنود. وقال الجيش إن هؤلاء المهاجمين الخمسة قتلوا. يشار إلى أن بلوشستان كانت مسرحًا لتمرد منخفض المستوى من قبل مجموعات انفصالية صغيرة لأكثر من عقدين.. وأراد القوميون البلوش في البداية الحصول على حصة من موارد المقاطعات، لكنهم بدأوا في وقت لاحق تمردًا من أجل الاستقلال. مرصد الأزهر: الابتزاز والخطف وجمع التبرعات استراتيجيات تمويل الإرهاب في باكستان اشتباكات بين حركة طالبان وحرس الحدود الإيراني ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
