بينما أجهز شنطة سفرى الأربعاء الفائت للسفر إلى الصين للمشاركة في أحد الفعاليات المقدمة من الحكومة الصينية لدول الحزام والطريق وعلى رأسها مصر جاءني خبر وفاة ابن عم عزيز أسال الله العظيم أن يغفر له واعتذاري لعائلتي لعدم تمكني مشاركتهم في تشييع فقيدنا (رضا) تلى ذلك توجهي لمطار القاهرة حيث كان إقلاع الطائرة مساء الأربعاء. أحد عشرة ساعة استغرقتها طائرة الناقل الوطني مصر للطيران من مطار القاهرة إلى مطار جوانجو وهو من أكبر مطارات الصين حيث إن جوانجو من أكبر المدن الصينية وتعد مركزا تجاريا له ثقله ولبثنا في مطار جوانجو أكثر من 6 ساعات بعدما فقدنا الطائرة المتوجهة إلي تشنغدو نظرا للازدحام الشديد والتشديد في الإجراءات، وقد نجحت مساعى ممثلي شركة الطيران الصينية في الحجز لنا في رحلة لاحقة استغرقت قرابة ثلاث ساعات أخرى. وتعد مدينة تشنغدو الصينية محل زيارتنا واحدة من أهم المدن الصينية التابعة لمقاطعة سيشوان غرب الصين، وهي مدينة يعود تاريخها إلى 2500 سنة، وتشتهر بمبانيها القديمة ومعالمها الجميلة. وتضم المدينة العديد من المعالم السياحية التي يحرص السائحون وزائري المدينة على التوافد عليها كحديقة الشعب ومتحف سيشوان للعلوم والتكنولوجيا وحديقة وانجيا نجلو ومسجد هوانغ تشينج وممر جيانمين. قراءة أخرى في حادث الحي الراقي نزيل العباسية! وتعد هذه الزيارة اول زيارة لي للصين مستهدف التعرف على التجربة الصينية وكيف استطاعت الصين إن تحول تعداد سكانها إلى موارد حقيقية لتصبح من أحد أكبر الدول في النمو الاقتصادي وللحديث بقيه عبر فيتو.
