توجه الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت، إلى إيران في زيارة رسمية على رأس وفد رفيع المستوى. وذكر بيان للرئاسة العراقية - أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أن زيارة الرئيس رشيد تأتي تلبيةً لدعوة رسمية من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي. وفي لقاء صحفي مشترك بين الزعيمين.. قال الرئيس العراقي: إن الزيارة لإيران تأتي تأكيدًا لمتانة الروابط بين العراقوإيران لا سيما الروابط التاريخية والجغرافية.
العراقوإيران وأضاف الرئيس العراقي: العلاقات بين العراقوإيران متماسكة وتزداد قوة وعلينا العمل على تطويرها بالتنسيق والتعاون المستمر على كل الصعد. وتابع: الشعب العراقي لن ينسى وقفة الجمهورية الإسلامية حينما عانينا من ظلم الديكتاتورية. من جانبه، قال الرئيس الإيراني: إن المفاوضات بين دول المنطقة تؤدي إلى تحسين الأمن والاستقرار والوجود الأمريكي فيها يضر بالمنطقة واستقرارها.
اتفاقات العراقوإيران وأضاف الرئيس الإيراني: "مذكرة التفاهم بين إيرانوالعراق مهمة جدًا ونحن نولي أهمية كبرى لأمن البلدين"، مؤكدا التزام طهران بإطلاق المياه لدولة العراق الشقيقة بحسب الاتفاقيات الموقعة بين الدولتين. واستطرد الرئيس الإيراني: "يجب على كل دولة في المنطقة أن تلتزم بحصتها وحقها من المياه".
عقوبات أمريكية علي إيران في سياق آخر، فرضت الولاياتالمتحدة، الاسبوع الماضي، عقوبات على شبكة مشتريات اتهمتها بدعم برنامج إيران العسكري وبرنامجها للطائرات المسيرة.
دعم برنامج ايران العسكري واستهدفت العقوبات شركات وموردين في الصينوإيران وغيرهما، في تحرك جديد لزيادة الضغط على طهران. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها، إنها فرضت عقوبات على رئيس شركة "بردازان سيستم نماد آرمان".
عقوبات أمريكية وقال برايان نيلسون وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية في البيان إن "الشبكة التي فُرضت عليها عقوبات اليوم اشترت سلعا وتكنولوجيا للحكومة الإيرانية ولصناعتها الدفاعية ولبرنامج الطائرات المسيرة". وأضاف المسؤول الأمريكي: "ستواصل وزارة الخزانة فرض عقوباتها ضد مساعي المشتريات العسكرية الإيرانية التي تساهم في انعدام الأمن الإقليمي وعدم الاستقرار العالمي". ولم ترد بعثة إيران لدى الأممالمتحدة في نيويورك على الفور على طلب تعليق. واستهدفت وزارة الخزانة مدير شركة بسنا واتهمته بالمسؤولية عن جهود الشركة للتحايل على العقوبات، مشيرة إلى أنه استخدم شركات الواجهة للسعي وراء مجموعة متنوعة من المكونات الإلكترونية من موردين معظمهم في الصين. كما استهدفت العقوبات ثلاثة من موردي شركة بسنا في الصين إلى جانب شركة مقرها هونج كونج وشركة واجهة مقرها ماليزيا وشركة تتخذ من إيران مقرا لها. وتجمد هذه الخطوة أي أصول أمريكية في الشركات المستهدفة بالعقوبات وتمنع بشكل عام الأمريكيين من التعامل معها. وقد يخضع لعقوبات أيضا كل من ينخرطون في معاملات معينة معها. وكانت وسائل إعلام أمريكية، قالت في مطلع الشهر الجاري، إن الولاياتالمتحدة ناقشت مع حلفائها اقتراحًا لاستئناف المحادثات مع إيران؛ بهدف التوصل إلى اتفاق مؤقت لتجميد البرنامج النووي الإيراني. عودة جدل الحجاب في إيران رغم غياب شرطة الأخلاق وقانون العفة يجدد الأزمة أمريكا تتهم إيران بتعريض أمن واستقرار الشرق الأوسط للخطر ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.