تمكنت الشرطة الباكستانية من اقتحام ودخول منزل رئيس الوزراء السابق عمران خان في مدينة لاهور شرقي البلاد، وذلك بعد أيام من التوتر والاشتباكات مع أنصاره الذين يحاولون منع اعتقاله. لحظة دخول الشرطة منزل عمران خان وذكرت وسائل إعلام أن الشرطة تمكنت من الدخول إلى منزل عمران خان في الوقت الذي توجه فيه إلى العاصمة إسلام آباد من أجل المثول أمام المحكمة. كانت ساحة منزل رئيس الوزراء السابق مسرحا لاشتباكات عنيفة بين أنصاره وقوات الأمن خلال الأيام الماضية.
وأظهرت مقاطع فيديو دخول عشرات عناصر الشرطة إلى المنزل عبر البوابة الرئيسية، قبل أن تتوجه إلى المبنى الرئيسي فيه. وحاولت الشرطة القبض على رئيس الوزراء السابق لتطبيق مذكرة اعتقال بحقه على خلفية اتهامات ببيع هدايا حكومية وإخفاء أصوله.
وقبل وقت سابق قال متحدث باسم الحكومة الباكستانية وشهود: إن اشتباكات وقعت بين الشرطة وأنصار رئيس الوزراء السابق عمران خان أمام منزله في مدينة لاهور بشرق البلاد قبل اعتقاله المحتمل. وقال المتحدث باسم الحكومة الباكستانية أمير مير: إن "بضع مئات من أنصار خان تجمعوا أمام المنزل بعد وصول فريق من الشرطة من إسلام آباد لاعتقاله بناء على أمر قضائي". لمشاهدة الفيديو من هنا
أعضاء حزب خان (حركة الإنصاف) وأضاف أن أعضاء حزب خان (حركة الإنصاف) كانوا البادئين بالعنف الذي أدى إلى إصابة عدد من مسؤولي الشرطة. وتابع: "إذا ضمن عمران خان مثوله أمام المحكمة فسيكون ذلك جيدًا، وإلا فسيأخذ القانون مجراه".
قوات شبه عسكرية للسيطرة على الموقف وأوضح أن الحكومة استدعت قوات شبه عسكرية للسيطرة على الموقف، ووقعت اشتباكات مماثلة الأسبوع الماضي. وقال نائب المفتش العام للشرطة سيد شاه زاد نديم للصحفيين: "جئنا إلى هنا فقط امتثالًا لأمر المحكمة". أنصار خان يهاجمون الشرطة بالطوب والعصي وأضاف أن أعضاء الحزب بدأوا برشق الشرطة بالحجارة والطوب، وردًا على ذلك وجهت الشرطة مدفع مياه نحوهم واستخدمت الهراوات مع بعضهم، وأظهرت لقطات بث تلفزيوني مباشر أنصار خان يستخدمون المقاليع ويهاجمون الشرطة بالطوب والعصي.
وقال مساعد خان، شاه محمود قريشي للصحفيين: "ما نفهمه هو أن الشرطة لا يمكنها اعتقال عمران خان لأنه حصل من محكمة عليا على كفالة توفر له الحماية"، وأصدرت المحكمة في إسلام آباد مذكرات اعتقال في قضية يواجه فيها خان تهمًا بتهديد قاض في خطاب له العام الماضي. وواجه رئيس الوزراء السابق عدة قضايا منذ الإطاحة به في أوائل العام الماضي في تصويت برلماني على الثقة، وطالب خان في تجمعات احتجاجية في أنحاء البلاد بإجراء انتخابات مبكرة، وهي خطوة رفضها خلفه شهباز شريف قائلًا: إن "الانتخابات ستجرى في موعدها المقرر في وقت لاحق من العام"، وأصيب خان بطلق ناري في أحد هذه التجمعات. قضية "توشاخانا" وقبل أيام، ذكرت تقارير إعلامية باكستانية أن الشرطة سلمت مذكرة ل رئيس الوزراء السابق عمران خان، تطالبه بالحضور أمام المحكمة على خلفية اتهامه في قضية "توشاخانا" التى اتُهم فيها بتلقى هدايا من زعماء أجانب خلال فترة حكمه وبيعها، وذلك بحسب ما نقلته وسائل إعلام باكستانية. وقالت وسائل إعلام باكستانية إن شرطة العاصمة إسلام أباد سلمت عمران خان مذكرة للحضور أمام المحكمة وغادرت لاهور بدون اعتقاله، مشيرة إلى إجراء رئيس الوزراء السابق اجتماع مغلق مع قيادات حزب أنصاف الذي يتزعمه.
اعتقال خان بتهمة "شراء وبيع هدايا من شخصيات أجنبية" ونشر حزب "إنصاف" -الذي يترأسه خان- تغريدة فى حسابه الرسمى على "تويتر" تحدث فيها عن وصول الشرطة إلى مقر إقامة زعيم الحزب لاعتقاله. وأفادت تقارير إعلامية، بأن الشرطة الباكستانية وصلت إلى مقر إقامة رئيس الوزراء السابق عمران خان لاعتقاله بتهمة "شراء وبيع هدايا من شخصيات أجنبية". جدير بالذكر أنه في شهر نوفمبر الماضي رفضت المحكمة العليا الباكستانية، التماسا لوقف مسيرة حزب العدالة الذي يتزعمه عمران خان. الشرطة الباكستانية تعتقل 61 شخصا من أنصار عمران خان افتحام مقر رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
