أكد النائب أحمد الشرقاوي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن غدًا الأحد الموافق 25 ديسمبر سيعقد المجلس اجتماعه بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لوضع اللمسات الأخيرة للحوار الوطني. وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنه تم وضع بعض الأسماء المشاركة فى الحوار الوطني، والتى عرضتها الحركة المدنية ويتبقى وضع باقى الاسماء. وأوضح الشرقاوي، أن مجلس أمناء الحوار الوطني يعمل بشكل جاد ومستمر حتى يتثنى وضع الملفات فى مسارها الصحيح. وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن مجلس الأمناء لا يتحاور في الملفات تفصيليا، ولكنه مختص بإدارة شئون الحوار الوطني، موضحا أن الحوار المجتمعي مطلوب ومهم للغاية وندعو كل الأطياف داخل الجمهورية للمشاركة به. ولفت عضو مجلس أمناء الحوار الوطني إلى أن الجميع مدعو للحوار الوطني إلا من حرم نفسه من خلال استخدام العنف وتلطيخ يده بدماء المصريين، مشددا على أن الحوار السياسي هو أحد أهم أركان الحوار الوطني. نجاد البرعي: الحوار الوطني فرصة ليقول الجميع ما يريده وأكد عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن الحوار الوطني سيكون فرصة لكي يقول الجميع ما يريدون فعلا، لافتا أن كافة القضايا المطروحة هي التي تشغل الجميع أو يتحدثون فيها هنا أو في أي مكان ستتم مناقشته، وكل صاحب رأي سيكون له مكان او سيكون لرأيه مكان. وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني أن الهدف من الحوار الوطني هو تغيير السياسات جذريا او علي الأقل إعطاء وجهات نظر مختلفة لكل موضوع. وأوضح البرعي، أن التجهيزات الخاصة ببدء الحوار الوطني علي وشك أن تنتهي، لو سارت الامور وفق ما هو مخطط لها فربما نحتاج الي جلستان فقط يتم عقدهما هذا الاسبوع من اجل إقرار أسماء المتحاورين من مئات الأسماء التي وصلت إلي مجلس الامناء " ترشيحات من الأطراف المتحاورة او من الامانه التنفيذية او من اعضاء المجلس نفسه"، مؤكدا أنه امر صعب بالنظر إلي رغبة الجميع في المشاركة وابداء رأيهم. وتابع: أري أننا أنجزنا مهمتنا، ولكن تبقي المهمة الأصعب وهي من مسئولية المتحاورين أن يبحثوا عن "المساحات المشتركة بينهم " وان يعرفوا انه في السياسة كما في الحياه لا يمكن أن يكون هناك شخص يكسب كل شئ وشخص يخسر كل شيئ، واتصور أن يحصل الجميع علي شئ من كل شئ.
