صلاح الدين التيجاني بعد اتهامه بفعل فاضح: حملة مدفوعة الأجر.. وسأقاضي كل من نشر عني    29 عالمًا بجامعة بني سويف ضمن أفضل 2% من علماء العالم في قائمة ستانفورد    محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يطلقان المرحلة الرابعة من مبادرة "صنايعية مصر"    محافظ الشرقية يعقد اجتماعا لاستعراض استعدادات العام الدراسي الجديد    لمواكبة متطلبات سوق العمل.. 6 برامج دراسية جديدة باللغة الإنجليزية ب«زراعة بنها»    البحوث الإسلامية: ندعم مبادرة "بداية" ونشارك فيها ب 7 محاور رئيسية    «العمل» تُعلن عن 950 وظيفة للشباب بالقاهرة    محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يطلقان المرحلة الرابعة من مبادرة «صنايعية مصر»    رانيا المشاط تلتقي المبعوث الخاص لرئيس بنك التنمية الإفريقي للشرق الأوسط ومنطقة الخليج    الخير مستمر.. عضو التحالف الوطني «الأورمان» توزع 72 سماعة طبية على ذوي الهمم بسوهاج    بروتوكول تعاون بين 3 وزارات لتنفيذ مراكز تنمية الأسر والطفولة بقرى حياة كريمة    الرئيس السيسي يلتقي أسامة ربيع ويطلع على تطورات حركة الملاحة بقناة السويس    «السياحة» تنظم زيارة للمواقع الأثرية لمدوني سفر ومؤثرين بالهند    شقق سكن لكل المصريين.. طرح جديد خلال أيام في 6 أكتوبر- صور    وزير الخارجية الأمريكي: نعمل بصورة مباشرة على التوصل لوقف إطلاق النار في غزة    ماسك يتوقع مستقبلا قاتما للولايات المتحدة إن خسر ترامب الانتخابات    استشهاد 10 فلسطينيين بينهم أطفال ونساء فى قصف إسرائيلى على مدينتى غزة ورفح    العاهل الأردني يوافق على تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة جعفر حسان    رسالة من صبي وراء هدية كورتوا    البنيني سامادو يصل اليوم إلى القاهرة للانضمام للمصري رغم إعلان الخمس الليبي ضمه    عاجل.. أول تعليق من أحمد فتوح على واقعة «الدهس».. وطلب من عائلة المتوفي    تين هاج يشرح سر سباعية بارنسلي    فان دايك يكشف سر فوز ليفربول على ميلان    تأجيل محاكمة فرّان بتهمة قتل جدته بمساعدة ووالده بالفيوم    سقوط شخص من قطار بالمنيا    11 صورة ساحرة.. قمر الحصاد العملاق يغطي سماء العالم    «اللافتة نادي صحي والنشاط كارثي».. ماذا حدث في المنتزه؟    موعد انكسار الموجة الحارة في سبتمبر.. وهذا موعد ذروتها    حيثيات الحكم على سائق أوبر بالسجن 15 سنة بتهمة خطف فتاة التجمع    مستخدمو آيفون ينتقدون تحديث iOS 18: تصميم جديد يُثير الاستياء| فيديو    موعد إعلان تفاصيل النسخة السابعة لمهرجان أيام القاهرة للمونودراما    الجدي حكيم بطبعه والدلو عبقري.. تعرف على الأبراج الأكثر ذكاءً    مهرجان الغردقة لسينما الشباب يكرم هشام عبد الخالق    افتتاح «أسبوع أفلام جوته القاهرة» 2024| صور    شيرين عبد الوهاب تكشف سبب زيارتها المستشفى وحقيقة مرضها    ما حكم بيع المشغولات الذهبية والفضية بالتقسيط بزيادة على السعر الأصلى؟    سلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا.. موضوع خطبة الجمعة القادمة    استخراج "مفك" من رقبة طفل في الفيوم    قوافل طبية وبيطرية لجامعة الوادي الجديد ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»    ينتشر بسرعة.. هل تتشابه أعراض متحور كورونا XEC مع السلالات القديمة؟    الصحة والتعليم والتأمين الصحى بالدقهلية تبحث استعدادات العام الدراسى الجديد.. صور    أطعمة ومشروبات تعزز حرق الدهون وتسرع من إنقاص الوزن    بلاغ للنائب العام ضد التيجاني لتأسيسه جماعة دينية تنشر المذهب الشيعي    هل يجوز إخراج زكاة المال للأهل؟.. أيمن الفتوى يجيب    سول: سنردع استفزازات كوريا الشمالية بناء على قدراتنا والتحالف مع الولايات المتحدة    عرض لفرقة أسوان للفنون الشعبية ضمن فعاليات مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»    عبد الباسط حمودة ضيف منى الشاذلي في هذا الموعد    ارتفاع حصيلة ضحايا انفجارات أجهزة «بيجر» في لبنان إلى 12 قتيلا    إطلاق مبادرة لتخفيض أسعار البيض وطرحه ب150 جنيهًا في منافذ التموين والزراعة    فتح باب التقدم للالتحاق بالمدارس الرياضية لطلاب الأول والثاني الإعدادي بالوادي الجديد    مصدر أمني في كييف: مسيّرات أوكرانية تقصف مستودعا للأسلحة في غرب روسيا    جهز حاسبك.. أنت مدعو إلى جولة افتراضية في متاحف مكتبة الإسكندرية    «النقل»: توريد 977 عربة سكة حديد مكيفة وتهوية ديناميكية من المجر    كرة نسائية - سالي منصور تكشف أسباب رحيلها عن الأهلي بعد إعلان التعاقد معها    «الصخب يودي في داهية».. تعليق مثير من أحمد شوبير على أزمة رمضان صبحي مع المنشطات    تفاصيل مقتل وإصابة 9 جنود إسرائيليين فى انفجار ضخم جنوبى قطاع غزة    موعد مباراة أتلتيكو مدريد ولايبزيج في دوري أبطال أوروبا والقنوات الناقلة    دعاء خسوف القمر اليوم.. أدعية مستحبة رددها كثيرًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نسبة الإقبال في انتخابات تونس 9%
نشر في فيتو يوم 17 - 12 - 2022

بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية في تونس، 9% ما يعكس إقبالًا ضعيفًا مقارنة بانتخابات 2019.
وأدلى أكثر من 800 ألف ناخب بأصواتهم من بين حوالي 9.2 مليون ناخب، وفقًا لبيانات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس.

وقالت الهيئة المستقلة، إن جميع أبواب الاقتراع أغلقت في تمام الساعة السادسة بالتوقيت المحلي، باستثناء معتمديتي جربة وجرجيس، واللتان جرى تمديد الاقتراع فيهما إلى الساعة الثامنة مساء، بحسب ما أكده نائب رئيس الهيئة وليد الجديدي
وقال الجديدي، إن الإعلان عن النتائج الأولية سيكون بعد 48 ساعة من انتهاء العملية الانتخابية.
من جهته، أكد الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محمد التليلي المنصري أن 19 دائرة انتخابية لن تجري دورة ثانية، باعتبار أن فيها إما مترشح وحيد أو مترشحين، حيث ستعلن الهيئة عنهم كفائزين مهما كان عدد الأصوات التي تحصلوا عليها، وفقًا لما ذكره موقع إذاعة "موازييك".
الانتخابات البرلمانية بتونس
كانت مراكز الاقتراع قد شرعت في الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي في استقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية.

وقال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر إن العملية الانتخابية "تمر بسلاسة وفي أحسن ظروف دون أي إشكالات".

وجرت العملية الانتخابية وسط مراقبة أمنية مشددة، لتأمين مراكز التصويت والفرز في كل أنحاء البلاد.

وهذا السباق الانتخابي في تونس هو الأول الذي تشهده البلاد منذ تولي الرئيس قيس سعيد السلطتين التنفيذية والتشريعية في 25 يوليو 2021.

نهاية إخوان تونس
كما أنه الأول منذ حل البرلمان الذي كان يهيمن عليه الإخوان في نهاية مارس الماضي.

ووفق الهيئة المستقلة للانتخابات، يبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت نحو 9 ملايين و200 ألف ناخب.

وكان التصويت في هذه الانتخابات لأول مرة على الأفراد، وليس القوائم كما كان معهودا، وعلى دورتين.

ويتنافس ألف و58 مترشحا على 161 مقعدا بمجلس النواب، في 161 دائرة انتخابية، بينهم 120 امرأة فقط.

والانتخابات التونسية التي جرت اليوم بعيدا عن ثوب الإخوان المدنس، ليصبح أول تصويت منذ 2011 بعيدا عن زيف خطاب التنظيم الذي يمتزج بالإرهاب وألوان الدماء، وتطوي فيه صفحة العشرية السوداء من حكم الإخوان.

انتشار الأمن التونسي لتأمين الانتخابات
ونشرت السلطات التونسية الآلاف من قوات الأمن والجيش لتأمين مكاتب الاقتراع المنتشرة في كافة مدن البلاد، كما استدعت آلاف الأعوان للإشراف على عملية الانتخاب ومراقبتها.

وتجرى هذه الانتخابات وفق قانون انتخابي جديد أصدره الرئيس قيس سعيد في منتصف شهر سبتمبر الماضي بدلا من القانون الانتخابي لعام 2014، يقلّص عدد مقاعد البرلمان إلى 161 مقعدا، وسيختار التونسيون بموجبه مرشحيهم على أساس فردي بدلا من اختيار قائمة حزبية واحدة، وهو ما ترفضه المعارضة وتعتبر أنّه يعطي دورا أقلّ للأحزاب ويقلّص من تمثيليتها السياسية.

الانتخابات في تونس
والبرلمان الذي سينتخب اليوم سيكون بصلاحيات محدودة، وفقا للدستور الجديد الذي تمّت المصادقة عليه باستفتاء شعبي يوم 25 يوليو المنقضي، ويمنح صلاحيات أكبر وأوسع لرئيس الجمهورية.

ووفق القانون الانتخابي الجديد، تقلص العدد الإجمالي لمقاعد البرلمان إلى 161 مقعدا (كان عددها 217)، منها 151 بالداخل، و10 مقاعد للدوائر الانتخابية في الخارج.

وليس هناك مؤشر على إقبال كبير من الناخبين بعد حملة دعائية باهتة تزامنت مع أزمة اقتصادية ومالية كبيرة استحوذت على اهتمام التونسيين، لكن من المرجحّ أن تبلغ نسبة المشاركة نفس المعدّلات المسجلّة في الاستفتاء على الدستور الذي شارك فيه أكثر من 30% من الناخبين.

وهذه الانتخابات، هي آخر محطّة في سلسلة الإجراءات الاستثنائية التي أقرّها الرئيس قيس سعيّد، وبدأها بتنظيم استشارة وطنية حول الإصلاحات السياسية والاقتصادية، ثم إقرار دستور جديد للبلاد بعد تنظيم استفتاء شعبي.

ويمنح دستور تونس الجديد الذي تم تمريره بعد استفتاء شعبي يوم 25 يوليو الماضي، سلطات أكبر لرئيس الجمهورية خلافا لدستور الإخوان، الذي يتقاسم فيه الرئيس السلطات مع البرلمان، ما أعاد إرساء النظام الجمهوري الذي كان قائما قبل 2011، الذي يضمن سلطات أوسع للرئيس مع دور أقل للبرلمان.

وسبق أن قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن هناك لصوصا داخل البرلمان الذي قام بحله يعبثون بمقدرات الدولة وحق الشعب في الحرية والحفاظ على الحقوق والحريات.
تفاصيل انتخابات تونس الجديدة بدون إخوان أو حصانة
إغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات البرلمانية بتونس وبدء عملية الفرز
ووفق المادة 115، لا يمكن للبرلمان إقالة الحكومة أو حجب الثقة عنها في التصويت إلا بتأييد ثلثي النواب (تتم بتأييد النصف زائد واحد في دستور 2014).
أما المادة 116 من مشروع الدستور الجديد فتشير إلى أنه وفي صورة إجراء تصويت ثانٍ لحجب الثقة عن الحكومة خلال نفس الدورة البرلمانية، يبقى للرئيس قبول استقالة الحكومة أو حل البرلمان والدعوة لإجراء انتخابات جديدة.
وتشير المادة 66 إلى أن "النائب لا يتمتع بالحصانة البرلمانية بالنسبة إلى جرائم القذف والسب وتبادل العنف المرتكبة داخل المجلس، كما لا يتمتع بها أيضا في صورة تعطيله للسير العادي لأعمال المجلس.
وفيما يتعلق بالانتخابات التونسية، تمنح المادة 68 الرئيس الحق في طرح مشروعات القوانين على البرلمان، وهو من يقدم مشروعات قوانين الموافقة على المعاهدات ومشروعات القوانين المالية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.