وقع اللواء أشرف الداودي محافظ قنا واللواء مهندس شريف صالح، رئيس هيئة تنمية الصعيد، بروتوكول تعاون بين المحافظة والهيئة لإنشاء مجمعات صناعية وحرفية وتنفيذ عدد من المشروعات التي تحقق عائدًا تنمويًا وفرص عمل مستدامة لأبناء المحافظة، إلى جانب العمل على جذب الاستثمارات من القطاع الخاص لتحقيق التنمية المستدامة والاستفادة من بعض الميزات التنافسية لمحافظة قنا. جاء ذلك على هامش انعقاد فعاليات المؤتمر العالمي لقمة المناخ" COP 27 " بمدينة شرم الشيخ والذي يتم إقامته تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية. ومن جانبه أوضح محافظ قنا أن توقيع هذا البروتوكول يأتي في إطار التنسيق مع هيئة تنمية الصعيد لإقامة ودعم مشروعات تنموية بمحافظة قنا وعلى رأسها إقامة مشروع مجمع الصناعات الحرفية، وذلك ضمن برامج الهيئة لتنمية محافظات الصعيد لتوفير فرص عمل للشباب واستغلال خبراتهم وإتاحة الفرصة أمامهم لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، مشيدًا بجهود التنمية في المحافظة والخطوات الجادة التي يجرى تنفيذها لتنمية القرى الأكثر احتياجًا ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والمشروع القومي لتطوير الريف المصري. وأكد الداودي على أهمية استمرار التنسيق بين المحافظة وهيئة تنمية الصعيد، لتحقيق التكامل والهدف الاستراتيجي للدولة خاصة في ظل تنفيذ المحافظة للعديد من المبادرات والمشروعات في جميع القطاعات الخدمية والتنموية وعلى رأسها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ومشروعات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر. محافظ قنا: ضخ 2.5 طن أرز بسعر 15 جنيها لبيعها للمواطنين بقفط محافظ قنا: تحرير 21 مخالفة خلال حملة لجهاز حماية المستهلك بقفط وأضاف رئيس هيئة تنمية الصعيد بأن الهيئة تعمل وفق رؤية مصر 2030، التي تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة لأهالي الجنوب، وتتمثل رسالتها في تنفيذ مشروعات تنموية في المجالات كافة بالتعاون مع شركاء التنمية، لتحقيق نسب تشغيل مرتفعة، و عائد تنموي للمناطق المستهدفة، فضلا عن استثمار الموارد البشرية والطبيعية ومقومات التميز، لتعزيز التنمية المكانية المتوازنة في الصعيد، بهدف الاستغلال الأمثل للموارد البشرية والطبيعية، لتحقيق استراتيجية التنمية المستدامة، وتنفيذ مشروعات كثيفة العمالة والموفرة للمياه والطاقة، التي تلبي حاجات المواطنين الأساسية، وتجذب الاستثمارات اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة وتحقيق العوائد الاقتصادية والاجتماعية للمناطق المستهدفة بالتنمية.
