التقى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الثلاثاء، لمناقشة الوضع في محطة زابوروجيا النووية. محطة زابوروجيا وقال الرئيس بوتين:" مستعدون للمحادثات بشأن محطة زابوريجيا النووية"، مضيفا:": نلحظ تسييسا للأنشطة النووية". وعلى الجانب الأخر قال مدير وكالة الطاقة الذرية:" سنناقش الأمن النووي بما في ذلك محطة زابوروجيا النووية". وتتعرض محطة زابوروجيا النووية في أوكرانيا، والتي تقع تحت السيطرة الروسية منذ اندلاع الحرب في أواخر فبراير الماضي، لقصف مستمر. قصف روسي ويلقي الجانبان الروسي والأوكراني بلوم على بعضهما في عمليات القصف، والتي قد تنذر بكارثة نووية تهدد أوروبا. واستهدفت هجمات صاروخية جديدة، شنتها القوات الروسية، اليوم الثلاثاء، مدينة زابوريجيا جنوب، ولفيف غرب البلاد.
وقال سكرتير مجلس مدينة، زابوريجيا، أناتولي كورتيف، إن الصواريخ أصابت مدرسة ومنشأة طبية ومباني سكنية.
وذكرت خدمة الطوارئ الحكومية أن 12 صاروخا من طراز إس-300 سقطت على منشآت عامة، ما أدى إلى اندلاع حريق ضخم في المنطقة، ومقتل شخص واحد.
كما استهدف قصف في منطقة لفيف غرب أوكرانيا منشآت الطاقة، وفق ما أعلن المسؤولون.
وقال حاكم منطقة لفيف ماكسيم كوزتسكي على تلجرام "حتى هذه اللحظة، وقعت ثلاثة انفجارات في منشأتين للطاقة في منطقة لفيف"، بينما أفاد رئيس البلدية أندريه سادوفيي إن الكهرباء انقطعت عن جزء من المدينة الرئيسية في المنطقة وتدعى لفيف أيضا.
وأعلن عمدة لفيف، إصابة شخصا نتيجة القصف الصاروخي على المدينة. وامتدت التحذيرات من الغارات الجوية صباح اليوم لتشمل جميع أنحاء البلاد، مما أعاد بعض السكان إلى الملاجئ بعد شهور من الهدوء النسبي في العاصمة والعديد من المدن الأخرى.
وقالت خدمة الطوارئ الحكومية إن 19 شخصا قتلوا وأصيب 105 آخرون في غارات صاروخية أمس الاثنين استهدفت منشآت البنية التحتية الحيوية في كييف و12 منطقة أخرى. روسيا تدرج شركة ميتا في قائمة الإرهابيين والمتطرفين وانقطعت الكهرباء عن أكثر من 300 مدينة وبلدة، بدءا من العاصمة الأوكرانية إلى لفيف على الحدود مع بولندا.
