وافق مجلس نقابة العلميين على مشروع التكافل الاجتماعي الذي تنفذه النقابة للمرة الأولى وذلك بعد استكمال كل البيانات الخاصة بشرعية المشروع. كما وافق مجلس النقابة، خلال اجتماعه الذي عقده الليلة الماضية برئاسة الدكتور محمد فهمي طلبة نقيب العلميين، على مشروع الإسكان الذي يتيح للعلميين من أعضائها مهما قلت مدة اشتراكهم في النقابة "صغار العلميين" تملك وحدات سكنية بأسعار مميزة في مواقع متعددة من مصر خاصة أن فروع النقابة تنتشر في 18 محافظة. وأكد نقيب العلميين أنه سيتم تنفيذ مشروع التكافل الاجتماعى أوائل شهر أغسطس القادم، حيث تم الاتفاق على إخطار جميع أعضاء النقابة بجدوى المشروع وأهميته في رفع المستوى المادى للعلميين عند بلوغ المعاش. وتم إعداد جداول بالفئات المدفوعة اشتراكا في المشروع والمبالغ المستحقة عند بلوغ سن التقاعد، مؤكدا أن المشروع اختيارى، ولكل عضو حرية الاشتراك فيه من عدمه. وتابع "أنه بالنسبة لمشروع الإسكان فإنه سيحقق طفرة في نشاط النقابة لحرصها على توفير الوحدات السكنية لأعضائها بميزة سعرية تنافس الأسعار المطروحة مباشرة في سوق العقارات من منطلق تعاقد النقابة على عدد كبير من الوحدات السكنية التي تنفذها الشركات العملاقة في مجال تطوير الوحدات السكنية في نفس الوقت وما يترتب على ذلك من انخفاض سعر التكلفة." وذكر أن النقابة العامة للعلميين ستستضيف بمقرها الرئيسى 7 شركات منفذة لهذا المشروع بما يضمن الاختيار المناسب للمواقع والمساحات المختلفة التي تلائم كافة الأذواق. وأكد طلبة، في ختام تصريحه عقب الاجتماع، حرص النقابة على توفير أهم مطلبين في متطلبات الحياة لأعضائها وهما توفير السكن الملائم والدعم المالى الذي يكفل المعيشة الكريمة للعلميين وهى الرسالة التي تدعمها النقابة بقوة. ومن ناحية أخرى، أصدر مجلس نقابة العلميين الذي يمثل أغلب العلماء بيانا بشأن الظروف الراهنة التي تمر بها مصر حاليا أكد فيه أنه يراقب عن كثب ما يحدث في الشارع السياسي المصرى ويدين أعمال العنف وسقوط ضحايا، ويهيب بإعلاء مصلحة الوطن وإعادة البناء على أسس علمية.
