أكد عبد الحميد الطحاوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية أنه تنفيذا لتوجيهات الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وتعليمات الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية المتمشية مع مبادرة رئيس الجمهورية بضرورة استمرار التعاون مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني للقيام بدورها المجتمعي لرعاية الأسر الأولى بالرعاية تنفيذًا لمبادرة فخامة رئيس الجمهورية (حياة كريمة) لرفع العبء والمعاناة عن كاهلهم وليحيوا حياة كريمة. تضامن الشرقية توزع لحوما ومواد غذائية على 5316 من مستفيدي تكافل وكرامة احتفالية بكنيسة ماري مينا وقالت الدكتورة أسماء عبد العظيم المتحدث الرسمي عن محافظة الشرقية والمستشار الإعلامي للدكتور محافظ الشرقية أن وكيل وزارة التضامن بمحافظة الشرقية أوضح أنه نتيجة للتعاون قامت إحدى الجمعيات الاهلية بالتعاون مع المحافظة بتنظيم احتفالية بكنيسة ماري مينا بمركز أولاد صقر تم خلالها توزيع 250 حقيبة وأدوات مدرسية على الطلبة والطالبات ضمن الأسر الأولى بالرعاية بالمجان تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي وفي حضور القس اندراوس صادق، والقس موسى عبد المسيح، والأستاذ عبد العال الحسيني مدير إدارة التضامن الاجتماعي بأولاد صقر. تخفيف العبء عن المواطنين أضاف عبدالحميد الطحاوى وكيل وزارة التضامن بمحافظة الشرقية أن توزيع الشنط والأدوات المدرسية جاء في إطار تخفيف العبء عن كاهل الأسر الأكثر احتياجا في مواجهة أعباء العام الدراسي ومستلزمات الدراسة وحماية أطفالهم من التسرب من التعليم.وتأصيل دور منظمات المجتمع المدنى فى وقوفها بجانب الدولة والمواطنين في ذلك الظرف الاقتصادي الذي يمر به العالم والذي كان السبب الرئيسي له حرب أوكرانيا وروسيا المتحدث الرسمي عن المحافظة وقالت المتحدث الرسمي عن المحافظة أن الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أكد مشددا على الدور الهام والحيوي لمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين والعمل جنبًا إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للتيسير عن المواطنين وتوفير احتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الاجتماعية لهم خاصة في المناسبات والأعياد. تضامن الشرقية تكشف حقيقة الاعتداء على نزلاء دار للمشردين بالزقازيق | صور إشادة المحافظ وأشاد الدكتور المحافظ بدور هيئات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في خدمة المجتمع وتقديم الدعم المادي والمجتمعي للأسر الأكثر فقرا وما تقوم به من تقديم المساعدات المادية والعينية واستهداف القرى الأكثر احتياجًا، موجهًا بالإشراف التام من رؤساء المدن ومديرية التضامن الاجتماعي والتنسيق مع الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني لضمان وصول تلك المساعدات لمستحقيها.
