يكمل اللواء إبراهيم ابو ليمون، بعد حوالي شهر ثلاث سنوات كاملة فى منصبه محافظًا للمنوفية، في أعقاب القبض على هشام عبد الباسط المحافظ السابق بتهمة الرشوة والتربح من منصبه. القمامة كانت الملف الأبرز الذي أولاه أبو ليمون اهتمامًا كبيرًا حيث اعتبره التحدي الأصعب ليتم القضاء على 7 مقالب قمامة فى عام واحد فقط، كانت تعانى منها المحافظة على مدار سنوات طويلة، وتم إنفاق 265 مليون جنيه على رفع القمامة فقط، وذلك بالتعاون مع الشركات المتخصصة والجمعيات فى الجمع المنزلى للقمامة من المنازل. وتم رفع أكثر من 2 مليون و400 ألف طن تراكمات المخلفات ب 8 مقالب عمومية بالمحافظة بإجمالي استثمارات بلغت (300) مليون جنيه، بالإضافة إلى الجهود اليومية لرفع مخلفات الهدم والبناء بالشوارع الرئيسية والتي بلغت أكثر من (1،700) مليون طن باستخدام معدات وحدة التدخل السريع ومعدات الوحدات المحلية. المخلفات الصلبة وفيما يخص منشآت إدارة المخلفات الصلبة بجملة استثمارات (382) مليون جنيه، حرصت محافظة المنوفية على إنشاء مصنعين لتدوير القمامة وهم: مصنع تدوير المخلفات بشبين الكوم بتكلفة (130) مليون جنيه ومصنع تدوير المخلفات بقويسنا بتكلفة (100) مليون جنيه، بالإضافة إلى إنشاء محطة وسيطة ثابتة بمركز تلا بتكلفة (35) مليون جنيه، و(2) خلية مدفن صحى بتكلفة (45) مليون جنيه، (6) محطات وسيطة متحركة بتكلفة (72) مليون جنيه. التطوير وفي قطاع التطوير الحضاري حرص محافظ المنوفية على وضع خطة طموحة لتطوير المظهر الحضاري بكافة مدن ومراكز المحافظة وذلك خلال الفترة من 2019 حتى 2022، وذلك من خلال تخصيص المبالغ اللازمة بالخطة الاستثمارية إلى جانب تنويع مصادر التمويل المتمثل في المشاركة المجتمعية من البنوك المصرية ورجال الأعمال بالمحافظة. ومن أهم تلك المشروعات (تطوير الميادين والحدائق العامة وإنشاء الأسوق والمواقف الحضارية) لإضفاء مظهر جمالي للمحافظة وإعادتها إلى سابق عهدها. تطوير الميادين كما تم تطوير ورفع كفاءة الميادين العامة بكافة مراكز ومدن المحافظة للحفاظ على القيمة الجمالية ولإعادة الميادين إلى رونقها وبهائها وذلك بالتوازى مع المشروعات التنموية والخدمية التى تشهدها المحافظة. فقد تم إعداد تصميمات حديثة للميادين بمدن المحافظة من خلال الموارد الذاتية للمحافظة والمشاركة المجتمعية، ومن أبرز المشروعات التي تم تنفيذها تطوير ورفع كفاءة (13) ميدان وهم (ميدان أنور السادات، ميدان تحيا مصر،ميدان الزهور، ميدان السلام، ميدان 30 يونيو بحي شرق، ميدان التعمير، ميدان شرف، ميدان شارع عاطف السادات، ميدان الإسعاف، ميدان سليمان متولى، تطوير كوبرى عمر أفندي، تطوير كورنيس شبين الكوم، تطوير كورنيش بركة السبع ). إنشاء حدائق عامة وفيما يخص إنشاء وتطوير ورفع كفاءة الحدائق العامة، فقد تم تعميم فكرة إنشاء الحدائق بكافة مدن المحافظة وتخصيص الاعتمادات المالية اللازمة لذلك وإعداد التصميمات الحضارية بقيمة استثمارات بلغت (30) مليون جنيه، وقامت محافظة المنوفية بإنشاء عدد (13) حديقة نموذجية على مستوى المحافظة وهم " (3) شبين الكوم، و(3) حدائق بأشمون، و(3) بتلا، و(4) حدائق بمنوف وقويسنا والباجور والشهداء )، بالإضافة إلى زراعة النخيل المثمر بشوارع المدن وقد تم زراعة أكثر من (800) نخلة مثمرة. أسواق حضارية وذلك انطلاقا من توجيهات القيادة السياسية بشأن تطوير الأسواق الرسمية والعشوائية وإنشاء أسواق حديثة مطورة بديلة عن الأسواق العشوائية للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، فقد تبنى اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية رؤية متكاملة لتطوير الأسواق العشوائية بالمحافظة وتحويلها إلى أسواق نموذجية وتخصيص الاعتمادات اللازمة لها من الخطة الاستثمارية بقيمة (15) مليون جنية، وأشار المحافظ إلى أنه تم إنشاء (5) أسوق حضارية بمراكز ( شبين الكوم، منوف، تلا، الشهداء، الباجور ). مواقف نموذجية كما وضع محافظ المنوفية نصب عينيه خطة محكمة لتطوير وتحديث وإعادة هيكلة منظومة المواقف الرسمية والعشوائية لتعظيم مواردها الذاتية والاستثمار فيها بما يعود بالنفع العام على المحافظة ومواطنيها وأشار محافظ المنوفية إلى أنه قد تم البدء في تطوير المواقف بكافة مدن المحافظة وتخصيص الاعتمادات اللازمة لها من الخطة الاستثمارية بقيمة استثمارات بلغت (20) مليون جنيه، وتم إنشاء (4) مواقف نموذجية بمراكز ( منوف وتلا والشهداء وأشمون ) وذلك خلال الفترة من 2019 وحتى 2022. ضعف الإنارة على النقيض ورغم ما تشهده المحافظة من طفرة فى العديد من المجالات لازال أهالى قرى المحافظة يقدمون الشكاوى بسبب ضعف الإنارة وانعدامها فى بعض الأحيان على الطرق الرئيسية لبعض قرى المحافظة، دون إيجاد حلول لتلك الأزمة. سوء حالة الشوارع بالقرى كما يشتكي أهالي القرى من سوء حالة الشوارع وعدم تمهيدها بالشكل اللازم وبصورة دورية، بالاضافة الى تواجد القمامة ببعض قرى المحافظة بصورة مستمرة وعدم قيام رؤساء الوحدات المحلية بمهامهم على الوجه الأمثل.
