يحرص الرئيس الأمريكي جو بايدن، منذ توليه منصبه فى يناير 2021 على تجنب ذكر اسم سلفه دونالد ترامب، ووصفه فى بعض الحالات بالرجل السابق فى توجه واضح لتجنب ذكره. وفى تقرير لمجلة "بوليتيكو" الأمريكية، أنه أثناء زيارة الرئيس بايدن إلى إسرائيل والضفة الغربية والمملكة العربية السعودية، لن يستطيع الهروب من الإرث الذي تركه له دونالد ترامب خلفه فى هذه الملفات. وأوضح تقرير بوليتيكو، أنه على الرغم من ابتساماتهم ومصافحاتهم، لم يغب عن المسؤولين الإسرائيليين وغيرهم من المسؤولين في الشرق الأوسط أن ترامب جعل المنطقة مسرحًا لرحلته الخارجية الأولى، بينما انتظر بايدن عامًا ونصف في رئاسته حتى يقوم بمثل هذه الزيارة. اسم ترامب وبالنسبة لإسرائيل فقد منحهم الرئيس السابق ترامب فرصا عديدة ودعما غير مسبوق لعل أبرز هذا الدعم الذي قدمه ترامب لدولة الاحتلال هو الاعتراف بالقدسالمحتلة عاصمة لإسرائيل. فمنذ أن تولى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منصبه وهو يركز على الصراعات والمشاكل في منطقة الشرق الأوسط، وهو على عكس ما فعله الرئيس الحالي جو بايدن والذي أهمل مشاكل وقضايا الشرق الأوسط، منذ توليه منصبه، الأمر الذي لا يعطي بايدن القدرة على عقد مقارنة مع ترامب، أو حتى ربما ذكر اسمه. وقالت كيرستن فونتروز، المسؤولة السابقة في مجلس الأمن القومي لمنطقة الخليج في إدارة ترامب، أن بايدن لن يرغب في إجراء أي مقارنات. وأجرى الرئيس الأمريكي،جو بايدن اليوم الخميس، محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، حول الملف النووي الإيراني. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، في مستهل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل أن البلدين سيبحثان إعادة بناء "تحالف عالمي قوي" ضد إيران. وقال لابيد في مستهل أول جولة لبايدن إلى الشرق الأوسط "سنناقش الحاجة إلى إعادة بناء تحالف عالمي قوي يقف في وجه البرنامج النووي الإيراني".
العلاقات بين واشنطن وتل أبيب ومن ناحية اخرى أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن متانة العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، إثر وصوله إلى إسرائيل في أول جولة له بمنطقة الشرق الأوسط منذ توليه السلطة بالبيت الأبيض قبل 18 شهرًا. أول رد من إيران على إعلان القدس بين أمريكا وإسرائيل ووصف بايدن، في كلمة ألقاها مباشرة بعد وصوله إلى مطار بن جوريون، العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة بالمتجذرة جيلًا بعد جيل "إذ تكبر الصلات ونستثمر في بعضنا البعض، ونحلم معا".
