مع تعرض العديد من وكلاء السيارات إلى أزمات نقص في أعداد السيارات، بالإضافة إلى صعوبة استيراد السيارات التي تحتاج إلى التسجيل المسبق للواردات وإنهاء إجراءات فتح الاعتمادات المستندية بالبنوك بغرض تمويل الشحنات المستوردة. لجأ العديد من التجار إلى الاستيراد بنظام الأفراد، الذي يمكن التجار أو المواطن المصري من استيراد السيارات من الخارج بدون وسيط، ولكنه يحتاج الى العديد من الشروط، وهي:" تقديم الشهادات والبيانات الخاصة بالمستهلك، ودفع الرسوم المطلوبة، بالإضافة إلى الضرائب الجمركية"، من أجل الإفراج على السيارة. ويعاني السوق المصري من نقص المعروض وزيادة الطلب من قبل المستهلكين، وساهم ذلك في ارتفاع أسعار السيارات داخل السوق المحلي وتحكم الوكيل في زيادة السعر. ركود سوق السيارات وأوضح تجار السيارات، أنهم استطاعوا توفير العديد من السيارات الأوروبية، من خلال استيراد الأفراد من أجل تحريك عملية البيع والشراء والتغلب على ركود السوق والحد من الخسائر التي تعرض لها. سوق قطع غيار السيارات وفي سياق آخر، كشف عدد من تجار السيارات، عن وجود أزمة جديدة تلاحق سوق قطع غيار السيارات في الأسواق المصرية خلال الفترة الأخيرة، بسبب نقص قطع الغيار وتراجع معدلات الاستيراد. قال تجار قطع غيار السيارات، إن سوق قطع الغيار، يشهد حالة من الارتجاف فى الوقت الحالى، بسبب النقص الكبير فى قطع غيار السيارات، التى بدأت بشكل تدريجي خلال الفترة الحالية حتى تأثر بها السوق. تيل الفرامل وزجاج السيارات وأوضح التجار، أن السوق المصري يشهد حالة من العجز بقطع غيار السيارات، وأبرزها تيل الفرامل، وزجاج السيارات، مما ساعد على انتشار قطع الغيار المغشوش داخل بعض الأماكن المتخصصة فى بيع قطع غيار السيارات، وبالإضافة إلى العجز داخل مراكز الصيانة المعتمدة، مما دفعهم إلى إعطاء الحق ل "الأولويات" فى جدول الصيانات الدورية لتفادى حدوث عجز داخل مراكز الصيانة. أوشكت أن تنفد.. أزمة جديدة تلاحق سوق قطع غيار السيارات رئيس رابطة تجار السيارات: حالة عدم استقرار السوق محليًا وعالميًا مستمرة الاعتمادات المستندية وطالبوا بضرورة الموافقة على الاعتمادات المستندية لدى البنوك فى استيراد شحنات جديدة من قطع غيار السيارات، لسرعة حل العجز المتواجد داخل السوق المحلى خاصة ان الاستيراد متوقف منذ ما يقرب من شهرين، مشيرا إلى أن المخزون داخل المخازن قد يكون أوشك على النفاذ.
