شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، احتفالية المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بمناسبة عيد الأم، والذي أقيم مساء اليوم بالمركز. وألقى نيافة الأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، كل كلمة.
وفي كلمته هنأ قداسة البابا تواضروس جميع الأمهات المصريات بعيدهم، مشيرًا إلى أن كلمة "أم" تتكون من حرفي (أ) و(م) وهما أول حرفين في كلمتي "الله محبة" وهذا حقيقي، فمحبة الله تنسكب في قلب الإنسان من خلال محبة الأم. وأكد قداسته أن كل أم هي رسالة من الله للإنسان.
وفي ختام الحفل تم تكريم عدد من الأمهات المثاليات، ممن لهن قصص كفاح قدن خلالها أسرهن في طريق النجاح والتميز، أو ممن قدمن خدمات كنسية واجتماعية متميزة، وكذلك سيدات نجحن وتميزن في مجالات عدة، من بينهن، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة مايا مرسي، والدكتورة هالة صلاح الدين عميد كلية الطب بقصر العيني.
فيما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم نيافة الأنبا مكاريوس أسقف إيبارشية المنيا، ومجمع كهنة الإيبارشية.
شكر نيافة الأنبا مكاريوس قداسة البابا على رعايته وعنايته بمجمع الآباء الكهنة، وألقى قداسته عليهم كلمة روحية عن الكهنوت وأخرى عن الصوم المقدس، ثم أجاب قداسته أسئلة الآباء الحاضرين.
وفي ختام اللقاء وزع عليهم بعض الهدايا التذكارية والتقطوا صورًا تذكارية مع قداسته.
صلى نيافة أنبا مكاريوس أسقف إيبارشية المنيا، للأقباط الأرثوذكس القداس الإلهي، بكنيسة القديس مارمرقس الرسول (المطرانية).
وأثناء القداس الإلهي ترأس الأنبا مكاريوس طقس رسامة القس ميساك إسرائيل في رتبة القمصية، كما تم سيامة دياكونين مكرسين،،هما دياكون بيشوي ودياكون يسطس، لينضما إلى مجمع التكريس البتولي بالإيبارشية.
كذلك قام نيافة الأنبا مكاريوس بسيامة ثمانية عشر شماسًا في رتبة أبصلتس.
شارك نيافته في صلاة القداس لفيف من كهنة إيبارشية المنيا وكهنة من إيبارشيات أخرى.
زار نيافة الأنبا ثاوفيلس أسقف منفلوط للأقباط الأرثوذكس، دير الأمير تادرس الشطبي الأثري بالجبل الشرقي، ببني شقير، منفلوط، وصلى القداس الإلهي، وشاركه مجمع رهبان الدير.
وعقب انتهاء القداس زار نيافته موقع عمل إقامة السد الخاص بالسيول التي يجري بناؤه بالقرب من الدير، والتقى نيافته المهندس المسؤول والعاملين في الموقع، وأثنى على العمل الجاري بالموقع.
وأعرب نيافته عن شكره وتقديره لاهتمام الدولة، والأجهزة التنفيذية بمحافظة أسيوط ببناء السد الذي سيسهم في حماية الدير من أخطار السيول مستقبلًا.
كان الدير قد تعرض في شهر نوفمبر من عام 2018 لموجة من السيول أدت لأضرارٍ بالغة به.
