قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس لشئون الصحة، إن الطبيب المصري وأعضاء الفريق الطبي يقومون بدور وطني عظيم في خدمة الوطن. وأشار إلى أن المرحلة الحالية تشهد نهضة في القطاع الصحي، مؤكدا أن الرئيس والحكومة يقدران مهنة الطب. وأضاف أن فترة وباء كورونا شهدت جهود كبيرة لأطباء مصر، موجها التحية لكل شهداء المهنة الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن. وأكد أن 18 مارس هو تاريخ إنشاء أول مدرسة للطب في مصر، لافتا إلى أن لديه ثقة في أطباء مصر العظماء وإمكانياتهم وقال: شهد التاريخ على أن أطباء مصر حملوا رسالة الإنسانية في ظل الظروف الصعبة التي مر بها الوطن على مدار السنوات الماضية. وأوضح أن الدولة تمكنت من القضاء على الأمراض القاتلة للأطفال وقال: متوسط نسبة الوفيات في عمر سنة انخفض كما أن متوسط عمر الإنسان في مصر وصل ل 74 سنة برعاية طبية متميزة. وأكد أن الكوادر الطبية قدمت جهود في مواجهة وباء كورونا خاصة أطباء الصدر والأمراض المعدية وأصبح لدي مصر تجربة مصرية في التعامل مع الوباء. وأشار الي ان الرئيس وضع مبالغ كثيرة لمواجهة الوباء، ولفت إلى أنه تم فتح ميزانية لم تغلق من أجل القطاع الصحي وتم ضخ كل الأموال المطلوبة للخدمات الرعاية الصحية. وتقيم نقابة أطباء مصر احتفالية بيوم الطبيب المصري الرابع والأربعين اليوم الجمعة بدار الحكمة شارع قصر العيني. وأعلنت الدكتورة إيمان سلامة عضو مجلس النقابة العامة للأطباء ومقرر اللجنة الاجتماعية أن الاحتفال بيوم الطبيب الرابع والأربعين بدأ في تمام الساعة الواحدة بعد ظهر الجمعة 18 مارس بالقاعة الكبرى للنقابة العامة للأطباء. وأضافت الدكتورة إيمان سلامة أن احتفالية هذا العام ستشمل تكريم الأطباء والطبيبات بحسب محاور مختلفة حيث يتم تكريم الأمهات المثاليات من الطبيبات اللاتي تميزت في النواحي الاجتماعية إلى جانب عملهن وكذلك سيتم تكريم أسماء شهداء النقابيين مثل الدكتور مايكل وجيه يوسف عضو مجلس نقابة أطباء أسيوط السابق والدكتور محمد رفيق خليل نقيب أطباء الإسكندرية السابق إضافة إلى تكريم النقابيين السابقين الذين ما زالوا يأثروا العمل النقابي مثل الدكتور أسامة عبد الحي والدكتور نجوى الشافعي.
