وصل قبل قليل جثمان الراحلة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب السابق، لمسجد الشرطة بأكتوبر، استعدادا لصلاة الجنازة عليها عقب صلاة الظهر، استعدادا لتشييعها إلى مثواها الأخير. وحرص على الحضور ممثلون عن الجمعيات الخيرية للمشاركة في صلاة الجنازة، وكذلك حضور الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي. جدير بالذكر أن آخر ظهور للدكتورة أنيسة حسونة، كان يوم الثلاثاء الماضي، أثناء تكريمها خلال فعاليات احتفالية "المرأة المصرية أيقونة النجاح" برعاية وحضور قرينة رئيس الجمهورية، السيدة انتصار السيسي. وجاءت الاحتفالية التى أقيمت بدار القوات الجوية، تحية وتقديرا لكل امرأة مصرية كونها صوت ضمير الأمة والحارس على وجدان هذا الوطن. والراحلة أنيسة حسونة، كاتبة وباحثة سياسية، وكانت ضمن النواب المعينين، بمجلس النواب السابق وهي من مواليد القاهرة 22 يناير 1953، وهي المدير التنفيذي السابق لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب وحاصلة على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة. وصول جثمان أنيسة حسونة لصلاة الجنازة عليها بمسجد الشرطة (1) وصول جثمان أنيسة حسونة لصلاة الجنازة عليها بمسجد الشرطة (7) وصول جثمان أنيسة حسونة لصلاة الجنازة عليها بمسجد الشرطة (8) وصول جثمان أنيسة حسونة لصلاة الجنازة عليها بمسجد الشرطة (9) وصول جثمان أنيسة حسونة لصلاة الجنازة عليها بمسجد الشرطة (11) وكان آخر المشروعات الخيرية التي شاركت الراحلة أنيسة حسونة في تأسيسها هي مستشفى الناس للأطفال لتقديم الخدمة المجانية للمرضى. ووالدها المستشار عصام حسونة، وزير العدل، في فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر. وكانت أنيسة حسونة أول امرأة تنتخب أمينًا عامًا للمجلس المصري للشئون الخارجية، وتم اختيارها من قبل مجلة "أرابيان بيزنس" في 2014 على قائمتها السنوية لأقوى 100 امرأة عربية على مستوى العالم، وذلك عن مجال المجتمع والثقافة. وقامت حسونه بكتابة مقالات رأي في عدد من الإصدارات الصحفية وأحدث إصداراتها كتاب "ما بعد الربيع العربي.. الصراع والتعاون في الشرق الأوسط ومن أشهر مقالاتها: دليل المرأة الذكية إلى الكوتة النسائية.. ولو لم تكن مصريًا، فماذا تود أن تكون؟.. ومصر «المتنورة» والمصريون من التلاحم إلى التزاحم، وكما تدين تدان ومذكرات برلمانية مستجدة وهل «المعارضة» كلمة سيئة السمعة؟ وانطباعات برلمانية.
