أكد الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة، أن متحور أوميكرون هو الأخطر فى موجات كوفيد 19، موضحا: "موجة أوميكرون هى بداية نهاية الجائحة، لأن الوباء سيتحول إلى فيروس موسمي وليس وباء جائحي". وقال فى مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن"، تقديم الإعلامي سيد على المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، إن متحور أوميكرون أصاب العالم فجأة وقد يكتسب المجتمع العالمي مناعة، ضد المتحور وأى موجات جديدة لن تكون بنفس شدة وسرعة متحور أوميكرون. وأضاف: "متعاف أوميكرون يجب عليه مرور 10 أيام بعد تعافيه وعدم تعرضه لأى أعراض تنفسية، ليكون قد تعافي تماما من الاصابة بأوميكرون". كورونا في العالم
وأظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في العالم بلغ 413.5 مليونًا حتى صباح اليوم الثلاثاء، فيما تجاوز عدد اللقاحات التي وزعت 10.2 مليارات. وأظهرت أحدث البيانات على موقع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أن إجمالي الإصابات بلغ 413.501 مليونًا، وأن عدد الوفيات بلغ 5.826 ملايين. إجمالي اللقاحات وارتفع عدد الجرعات من اللقاحات التي وُزعت حول العالم إلى 10.222 مليارات. وحتى أمس الاثنين، وارتفعت حصيلة المصابين بفيروس كورونا حول العالم إلى 412 مليونا و275 ألفا و725 مصابا. وبلغ عدد الوفيات جراء الوباء 5 ملايين و834 ألفا و575 حالة، فيما تعافى 332 مليونا و924 ألفا و680 حالة. أولمبياد بكين الشتوية ومن ناحية أخرى أعلنت اللجنة المنظمة لأولمبياد بكين الشتوية، الإثنين، عدم تسجيل أي إصابات جديدة بفيروس كورونا المسبب لمرض (كوفيد-19)، في إطار الفقاعة المفروضة على المشاركين في الأولمبياد. وذكرت اللجنة أنها أجرت نحو 69 ألفا و872 اختبارا للكشف عن الفيروس، الأحد. وأضافت اللجنة أنه تم اكتشاف ثلاث إصابات بعدوى فيروس كورونا ضمن وفود جديدة قادمة عبر مطار العاصمة بكين. سلالة فائقة فيما، حذر عالم الفيروسات الروسي بافل فولوتشكوف، مدير مختبر هندسة الجينوم في معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، من احتمال ظهور "سلالة فائقة" للفيروس التاجي المستجد في الصين أو جنوب آسيا. ووفقا له، إن احتمال ظهور مثل هذه الطفرة ضئيلة في البلدان التي تعافت فيه نسبة عالية من السكان من "كوفيد-19" أو حصل سكانها على تطعيم كامل، ولكنه يستثني الصين وبلدان جنوب آسيا من هذه القائمة. مصدر أمني يوضح حقيقة إصابة محمد بديع بفيروس كورونا داخل محبسه ارتفاع عدد شهداء الأطباء بسبب كورونا إلى 669 طبيبا 1.5 مليار إنسان ويقول: "يعيش في الصين 1.5 مليار إنسان عمليا لم يصابوا بالمرض، من الناحية الافتراضية يمكن أن تصبح الصين البلد الذي يحتمل ظهور متغير جديد للفيروس التاجي المستجد فيه. لأن هذا العدد الكبير من الناس الذي لم يصابوا بالمرض يشكلون قاعدة احتياطية كبيرة للفيروس، يمكنه التكاثر فيها".
