دعت غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات أعضاءها من منتِجي ومصنِّعي التمور للمشاركة في المهرجان الدولي الخامس للتمور المصرية، والذي سوف يعُقد بواحة سيوة خلال الفترة من 22 - 24 يناير 2022. وأكد أشرف الجزايرلى، رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، أن المشاركة تأتى في إطار مجهودات الغرفة لدعم وتنمية قطاع الصناعات الغذائية واهتمام القيادة السياسية بتنمية زراعة النخيل وتطوير قطاع التمور وزيادة صادراته، لافتًا إلى أن المهرجان يعقد تحت رعاية وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة والغرفة كشريك إستراتيجي للمهرجان. وأشار الجزايرلى فى تصريحات خاصة ل"فيتو" إلى أن المهرجان إلى تسليط الضوء على الوضع الراهن لقطاع التمور، وتحديد المشاكل التي تواجهه ودراسة الحلول الناجحة لها، ورفع كفاءات مصنعي ومنتجي التمور في استهداف الأسواق التصديرية. وقال: إنه سيقام على هامش المهرجان عدد من الندوات العلمية المتخصصة والتي ستسلط الضوء على زراعة النخيل في العالم بشكل عام ومصر بشكل خاص، وسوف تتشارك الغرفة بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة في ندوة "الاثر الايجابي لتحديث المواصفات القياسية على قطاع التمور في مصر" سيتم من خلالها عرض الموقف الحالي لتحديث المواصفات القياسية للتمور وعرض لاطار المواصفة المقترحة لصنف التمر "المجدول".
يذكر أن إنتاج مصر من التمور يبلغ 1.7 مليون طن سنويا، منهم نحو من 300 إلى 400 ألف طن بلح (السيوي والصعيدي) والذي يتم الاعتماد عليه في التصدير بنسبة 95%، أما باقي الإنتاج والبالغ نحو 60% فيتمثل في أنواع البلح الرطب (الزغلول-بنت عيشة-العرابي-الحياني-السماني-) متواجدة في محافظات الشمال والدلتا والجيزة ولم يتم حتى الآن استغلالها، كما أن الفترة الحالية تشهد انتاج أنواع أخرى من التمور ولكن كميتها لم تصل إلى التصدير كالمجدول والبرحي والذي يشهد تزايد الطلب عليه بشكل كبير في السوق المحلية حيث إن سعر الكيلو يتراوح من 25 إلى 60 جنيها حسب المكان وقربه وبعده من موسم الحصاد.
