أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن استكمال كافة الأعمال اللازمة لإنهاء تجهيز مركز النيل للتنوير والإشعاع الثقافي والمقرر افتتاحها في مطلع العام القادم 2022، مشيرًا إلى أن المركز شهد أعمال تطوير واسعة وشاملة لتحديث إمكانياته ورفع كفاءته وتزويده بأحدث الأجهزة والمعدات المستخدمة فى مجال الصوت والضوء والديكور. جاء ذلك خلال تفقد رئيس جامعة أسيوط للعمل الجاري بالمركز بحضور الدكتور شحاتة غريب نائبه لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد السلام نوير عميد كلية التجارة وعدد من أعضاء اللجنة العليا للأنشطة الطلابية والتي تضم عدد من السادة العمداء وأعضاء هيئة التدريس بمختلف الكليات والأستاذ عز الدين المنصوري مدير عام رعاية الشباب، والدكتور أحمد شريت مدير إدارة الاتحادات الطلابية. مركز النيل للتنوير وأشار الدكتور طارق الجمال أن تجهيز مركز النيل للتنوير والإشعاع الثقافي على هذا المستوى المتقدم يأتي في إطار حرص إدارة الجامعة على دعم ورعاية الأنشطة الطلابية على نحو يمكن الطلاب من إبراز مواهبهم وإظهار تميزهم في مختلف المجالات. ومن جانبه كشف الدكتور شحاتة غريب أن الطاقة الاستيعابية المبدئية للقاعة تقارب على ألف شخص من الحضور والتي تعد واحدة من أكبر وأعرق القاعات الكبرى على مستوى الجامعات المصرية، مضيفًا أن مركز النيل شهد تطوير كامل وتحديث لكافة مكوناته والذي من المقرر أن يحدث طفرة فى مستوى الأنشطة القافية والفنية المقدمة في الجامعة، وخاصةً في ظل ما تتمتع به الجامعة من مواهب طلابية واعدة في مختلف المجالات. وكان الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط افتتح الخميس الماضي المعمل النموذجى لبرنامج المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية بكلية الآداب بالجامعة، وذلك بحضور الدكتور مجدى علوان عميد كلية الآداب، والدكتور خالد محمد سلامة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد المعطي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. وخلال الإفتتاح أكد الدكتور طارق الجمال ان افتتاح المعمل وبدء العمل به يعد تأكيدًا على استراتيجية إدارة الجامعة الساعية لمسايرة التطور التكنولوجي الحادث في مختلف المجالات خاصة المتعلقة بنظم المعلومات الجغرافية والمساحة والخرائط، مشيرًا إلى استمرار العمل بتلك الإستراتيجية فى ظل نجاح التخصصات الدقيقة والمستحدثة في مختلف كليات الجامعة والتوسع في طرح برامج خاصة ومتميزة فى مختلف القطاعات بكليات الجامعة وذلك من شأنه الإسهام في تطوير العملية التعليمية المقدمة بالجامعة بما يواكب التطور العالمي ويلبي احتياجات سوق العمل بكافة مجالاته.
