واصل المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، أداء دوره بدعم حركة الصادرات الزراعية المصرية، إلى جانب عمله على تعزيز دور الرقابة على سلامة الحاصلات الزراعية بالسوق المحلية، والواردات الغذائية المختلفة، وخلوها من متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة والملوثات بشكل عام. وأعلن المعمل الانتهاء من إصدار 6000 شهادة بنتائج تحليل العينات التي تم استلامها من العملاء هذا الأسبوع فقط، وهو رقم جديد يعكس ثقة العملاء والجهات المعنية المختلفة في كفاءة المعمل وقدرته على إصدار النتائج بمعدلات سريعة وبكفاءة عالية. المركزي لمتبقيات المبيدات يجتاز تجديد الاعتماد السنوي من المجلس الوطنى للاعتماد (إيجاك) "متبقيات المبيدات" يختتم تدريبا لطلاب جامعات زويل وهليوبوليس وعين شمس وقالت الدكتور هند عبداللاه مدير المعمل،إن ذلك يأتي في إطار الدور الهام الذي يقوم به المعمل، لفحص وتحليل عينات الحاصلات الزراعية الأغذية للتأكد من سلامتها، وايضا في إطار الخدمات التي يتم تقديمها للمصدرين. وأوضحت عبداللاه، أن المعمل شارك في الورشة العمل الخاصة بإختيار قرى نموذجية لتطبيق الحلول المقترحة لتحول نظم الغذاء، والذي تم تنظيمها بالتعاون بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وبرنامج الأغذية العالمي. ويأتي إعلان المعمل عن إصدار 6000 آلاف نتيجة لعينات تحاليل الملوثات المختلفة خلال أسبوع واحد، ليكمل ما أعلنه المعمل في يوليو الماضي من تمكنه من إصدار 130 ألاف عينة خلال 6 أشهر فقط، بنسبة زيادة عن العام الماضى لنفس الفترة قدرت بنحو 80% تقريبًا، مما اعتبر إنجازًا غير مسبوق فى مجال تحليل ملوثات الأغذية فى مصر والشرق الأوسط. أكثر من مليون عينة ولفتت الدكتور هند عبداللاه مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات، والعناصر الثقيلة، أن المعمل تمكن في يوليو الماضي من تخطي العينة رقم مليون بأكثر من 100 ألف عينة منذ إنشائه وحتى الآن، ويعتبر هذا الرقم من العينات فى هذا المجال هو رقم تاريخى حيث أن أكبر المعامل العالمية من الصعب ان تحقق هذا الرقم خلال 25 عاما. وأشارت إلى أهمية دور المعمل فى منظومة الرقابة على الأسواق المحلية من خلال برامج التقصى للمنتجات الموجودة بالأسواق المحلية والتى يتم سحبها من أكثر من 15 محافظة على مستوى الجمهورية بالأسواق المركزية، وأن المعمل ينفذ هذه البرامج منذ عام 1996 مما يسهم فى الحفاظ صحة المواطنين. تطوير المعمل وفي السياق ذاته أجرى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، زيارة بداية الشهر الجاري، إلى معمل تحليل متبقيات المبيدات، وأعلن من داخله أن المعمل تم تحديثه ودعمه بأحدث الأجهزة على مستوى الشرق الأوسط لمواكبة التغيرات العالمية، والتأكد من سلامة الأغذية، وعدم وجود متبقيات مبيدات أو عناصر ثقيلة بها، وذلك لأنه من المعامل المرجعية المعتمدة. وأوضح أن الأجهزة الجديدة بالمعمل تساهم بدور كبير في دفع الصادرات الزراعية المصرية، ودعم الحفاظ على صحة الإنسان واختصار الوقت، بما يساهم في سرعة تلبية طلبات المصدرين والمستوردين، لافتا إلى أن ذلك يأتي في إطار خطة الدولة وجهود وزارة الزراعة لتطوير معاملها بشكل مستمر. وأضاف أن الصادرات الزراعية المصرية تشهد حاليا اقبالا متزايدًا من معظم دول العالم نظرا لسمعتها الجيدة، وهو الأمر الذي كان يتطلب تطوير المعامل لتلبية احتياجات الصادرات، مشيدا بجهود الباحثين والمزارعين المصريين ومن ناحيتها، استعرضت الدكتورة هند عبداللاه، مديرة المعمل، ما تم إنجازه من خلال عملية التطوير، التي بلغت تكلفتها الإجمالية نحو 20 مليون جنيه، شملت إضافة 3 أجهزة جديدة، تعد هي الأحدث في العالم والأولى في مصر والشرق الأوسط. وأشارت إلى أن أحد الأجهزة الجديدة يستخدم فى تحليل أكثر من 100 مركب جديد من مركبات الملوثات العضوية الثابتة وكذلك المواد الملامسة للأغذية.
