حاول العشرات من أعضاء الجماعات الإسلامية والإخوان المسلمين بالشرقية اقتحام قسم أول الزقازيق، اعتراضا على عزل الدكتور محمد مرسي، وقام الأهالي بالتصدي لهم والوقوف مع رجال الشرطة في مواجهتهم وسط تبادل لإطلاق نار بين الطرفين. وكان محيط كفر الإشارة بمدينة الزقازيق قد شهد، منذ قليل، اشتباكات بين مؤيدي الدكتور محمد مرسي من أعضاء الجماعات الإسلامية بالشرقية، وأهالي كفر الإشارة الذين رشقوهم بالحجارة أثناء سيرهم بالشارع في مسيرة تأييدية للرئيس المعزول ضد الجيش والقوى الثورية. وقام العشرات من أعضاء الجماعات الإسلامية بمحافظة الشرقية، بتنظيم مسيرة أمام مسجد "الفتح" بمنطقة المبرة، بالزقازيق، عصر اليوم الخميس، للمطالبة بعودة مرسي رئيسا للجمهورية، بعد قيام المجلس العسكري بعزله من منصبه أمس، مرددين هتافات معادية للجيش والقوى السياسية ووصفتهم بالفلول، وغنوا نشيد "بلادي بلادي" وهتفوا "سيسي يا سيسي مرسي هو رئيسي". وكان المجلس العسكري قد أعلن أمس عزل مرسي عن منصبه نزولا على رغبة الشعب المصري، الذي خرج لثلاثة أيام متتالية للمطالبة بسحب الثقه من مرسي وعمل انتخابات رئاسية مبكرة.
