الولايات المتحدة محبطة من عدم مشاركة إسرائيل للبيت الأبيض بخطة الرد على الهجوم الإيراني    عاجل.. الزمالك يجدد عقد محمد عبد الشافي    وزير الاتصالات يصدر قرارا بتولى داليا الباز منصب مستشار الوزير للشئون البريدية    "إسكان دمياط" تعلن عن جلسة مزاد علنى لبيع عدد من المحلات التجارية 16 أكتوبر    الحوار الوطني يستعرض بنود الدعم النقدي لتعزيز الحماية الاجتماعية    البابا تواضروس الثاني يتأمل في طِلبة "قبولاً للأيتام"    مندوب ليبيا بالأمم المتحدة يؤكد ضرورة إنهاء المراحل الانتقالية ووقف التدخلات السلبية في القرار الوطني    محافظ مطروح: استقبال 5 طائرات سياحية شارتر قادمة من إيطاليا خلال يوم واحد    الاتحاد السكندري يهزم الوحدة الإماراتي ويتأهل لنصف نهائي البطولة العربية للسلة    استمرار عمليات التبريد بعد السيطرة على حريق مصنع كفر داود.. محافظ المنوفية يتابع الإجراءات    وزيرة التضامن توجه رسالة للأسر المصرية لحماية أبنائهم من المخدرات (تفاصيل)    أحمد عبدالعزيز يسلم درع التكريم ل سمير العصفوري في مهرجان «المهن التمثيلية للمسرح المصري» (صور)    «زواج وعلاقات».. 3 صفات سلبية لبرج القوس    بطريقة كوميدية.. إسلام إبراهيم يكشف عن استضافته في "صاحبة السعادة"    بحضور أشرف زكي وروجينا.. انطلاق الدورة السابعة ل«المهن التمثيلية للمسرح المصري» (صور)    وائل جسار عن تأجيل حفله بمهرجان الموسيقى العربية: مقدرش أغني والناس بتستشهد ومش لاقية تاكل    محمود حمدان يعلن مشاركته في لجنة تحكيم مهرجان المهن التمثيلية للمسرح    الدعاء يوم الجمعة: بركات واستجابة في اليوم المبارك    الأوقاف تعقد دورات لعمال المساجد في التعامل اللائق مع ضيوف الرحمن    أمين الفتوى بدار الإفتاء: «السحر» لن يعطل الزواج لأنه رزق من الله    التأمين الصحي بالقليوبية: تكثيف حملات التوعية الصحية لطلبة المدارس    تشغيل 4 جدد.. العدل تقدم خدمات بعيادات مكافحة العنف ضد المرأة والطفل    5 وصفات منزلية لتقوية جهاز المناعة لدى الأطفال.. وداعا لنزلات البرد    من هي الفنانة هلا السعيد التي صدر حكم لصالحها ضد سائق بالحبس سنة؟    فيلم "عنب" يحصد أكثر من 37 ألف جنيه    الحماية المدنية تسيطر على حريق بحظيرة مواشي في أسيوط    معركة المنصورة.. أطول المعارك الجوية فى التاريخ    محافظ المنوفية يفتتح كورنيش شبين الكوم بعد التطوير.. صور    خالد الجندي: القرآن تحدث عن الرجولة بفخر.. والشذوذ مهانة وخروج عن طاعة الله    فالفيردي يكشف كواليس صراع كيليان مبابي في غرفة ملابس ريال مدريد    "الخارجية الروسية": عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة ضد موسكو غير شرعية    محافظ الإسماعيلية يتفقد المدرسة الفنية التجريبية العسكرية المتقدمة لتكنولوجيا المعلومات    ضخ 160 مليون عبوة ل467 مستحضرا دوائيا    شباب كفر الشيخ : ورش عمل فنية للمنتجات الصغيرة للنشء بمركز التنمية الشبابية في دسوق    مصرع عشريني صدمته سيارة سرفيس في مدينة نجع حمادي بقنا    بسبب الإعصار ميلتون.. تأجيل زيارة الرئيس الأمريكي لألمانيا    بنود صفقة جديدة لوقف حرب غزة بيد نتنياهو    حالة الطقس غدا الخميس 10-10-2024 في محافظة الفيوم    «أصابا جارهما بعاهة مستديمة».. السجن 5 سنوات لعامل ونجله في المنيا    محافظ شمال سيناء يشهد احتفال جامعة العريش بنصر أكتوبر    بعد تصدره ترتيب الهدافين .. مرموش ينافس 5 لاعبين على جائزة الأفضل في الدوري الألماني عن شهر سبتمبر    "راح لأحن حد عليه".. تامر حسني ينعى وفاة الملحن محمد عبد المجيد    وزيرة التخطيط تُناقش التحولَ نحو هيكل مالي عادل وجهود تطوير حوكمة مجموعة البنك الدولي    محافظ أسوان يوجه بتنفيذ أعمال التطهير بالخط القديم في الكرور    «المشروعات الخضراء واحتفاليات ثقافية» ضمن فعاليات «بداية» في الوادي الجديد    الأزهر يعلن فتح باب التقدم لمسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم    مفتي الجمهورية يوجِّه بوضع مخرجات ندوة «الفتوى وبناء الإنسان» وجلستها النقاشية موضع التنفيذ .. صور    وزير قطاع الأعمال العام يتابع مستجدات تنفيذ مشروع تطوير شركة مصر للغزل والنسيج بكفر الدوار    «الخريف بيودع».. متى يبدأ فصل الشتاء في مصر 2024؟    تفاصيل قرعة تصفيات أمم إفريقيا للمحليين 2025    «صحة القليوبية»: إحالة طبيب ومشرفة عناية مركزة للتحقيق للتقصير في العمل    روسيا: حزب الله لا يزال منظما ولم يفقد تسلسل قيادته    رئيس الوزراء: الرئيس بعث رسائل طمأنينة تؤكد قوة وقدرة الدولة على حماية حدودها    «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي متعنت ولا يريد الانسحاب من غزة    رابط التقديم لمنح الماجستير وتدريب هيئة التعاون الدولي اليابانية    غداً.. تنسيقية شباب الأحزاب تعقد ندوتين بمناسبة الذكرى ال51 لنصر أكتوبر    المهمة الأولى بعد ليفربول.. منصب جديد لكلوب خارج الملعب    قوات الاحتلال تقتحم عدة مناطق في رام الله والبيرة بالضفة الغربية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مستجدات موقف مصر الداعم لفلسطين.. السيسي: القضية الفلسطينية كانت وما زالت القضية المركزية للأمة العربية
نشر في فيتو يوم 22 - 09 - 2021

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي استمرار مصر في جهودها الدؤوبة في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وذلك بالتنسيق الوثيق مع الأشقاء الفلسطينيين، بهدف مساعدة الشعب الفلسطيني على استعادة حقوقه المشروعة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.
كما استعرض الرئيس السيسي خلال كلمته أمام أعمال الدورة 76 من الجمعية العامة للأمم المتحدة سبيل لاستقرار الشرق الأوسط والتوصل إلى حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية:

ونرصد أبرز مستجدات موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية:
- قال الرئيس السيسي خلال كلمته أمام أعمال الدورة 76 من الجمعية العامة للأمم المتحدة..لقد أكدت مصر مرارًا.. أنه لا سبيل لاستقرار الشرق الأوسط، دون التوصل إلى حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية التى كانت ومازالت القضية المركزية للأمة العربية وذلك عبر التفاوض استنادا إلى مقررات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967.. وعاصمتها "القدس الشرقية" من هذا المنطلق، تؤكد مصر أهمية تثبيت وقف إطلاق النار.. الذى تم التوصل إليه فى 20 مايو 2021 كما تدعو مصر المجتمع الدولى.. لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الأوضاع المعيشية للشعب الفلسطينى.. وإيصال المساعدات الإنسانية إليه وحث الأطراف المانحة على دعم وكالة "الأونروا" تمهيدا للقيام بعملية إعادة الإعمار فى قطاع "غزة" أخذا فى الاعتبار ما أعلنته مصر من تخصيص "500" مليون دولار لإعادة الإعمار.

- إن منطقة الشرق الأوسط، كما تتسم بموقع استراتيجى فريد فإنها تحتل أيضا موقعا متقدما على قائمة مناطق العالم الأكثر اضطرابًا مما يضيف إلى التحديات العالمية المشتركة التي تواجهها دول المنطقة تحديات أخرى ذات خصوصية بدولها إذ بات مفهوم الدولة الوطنية القوية المتماسكة مهددا بعوامل اضطراب متعددة يكمن جوهرها فى الانقسام والتشرذم بأنواعه المختلفة سواء كان طائفيًّا أو سياسيًّا أو عرقيًّا، مما يجعل دولًا غنية بمواردها الطبيعية وتاريخها وحضارتها العريقة، ك"العراق" الشقيق أو بثقافتها وتنوعها الديني والعرقي، ك"لبنان" و"سوريا" أو بمواردها وثرواتها وموقعها المتميز، ک"ليبيا" أو بموقعها الإستراتيجي، ك"اليمن" تعاني كل هذا الكم من التحديات الضخمة وهو ما يؤكد أنه لا غنى عن إعلاء مفهوم الدولة الوطنية الجامع الذى لا يفرق بين أبناء الوطن الواحد ويحول دون التدخل فى الشئون العربية.
- احتضنت القاهرة مؤخرا اجتماعا ثلاثيا يضم كلا من سامح شكري وزير الخارجية، وأيمن الصفدي وزير الخارجية وشئون المُغتربين الأردنى، ورياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، وذلك لتناول آخر تطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية.
- استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا بقصر الاتحادية الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن.

- اللقاء تناول "التباحث بشأن آخر مستجدات القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط".

- أكد الرئيس السيسي استمرار مصر في جهودها الدؤوبة في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وذلك بالتنسيق الوثيق مع الأشقاء الفلسطينيين، بهدف مساعدة الشعب الفلسطيني على استعادة حقوقه المشروعة وفق مرجعيات الشرعية الدولية، مشددًا على أهمية تكاتف كافة الجهود خلال المرحلة المقبلة من أجل دعم الموقف الفلسطيني تجاه التسوية السياسية، والدفع نحو استئناف المفاوضات، فضلًا عن تثبيت الهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك بالتوازي مع العمل على تحقيق وحدة الصف الفلسطيني من خلال إتمام عملية المصالحة والتوافق بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية، ودعم السلطة الفلسطينية ودورها في قطاع غزة، وكذا تحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاقتصادية بالقطاع.

- أعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره لجهود مصر الحثيثة ومساعيها المقدرة في دعم القضية الفلسطينية، مشيدًا بدور مصر التاريخي في هذا الصدد وما يتميز به من ثبات واستمرارية بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، والذي تجلى مؤخرًا في الدور المصري الفاعل والرئيسي في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وما تبعه من مبادرة الرئيس لإعادة إعمار غزة، ومؤكدًا ما يعكسه ذلك من عمق وخصوصية العلاقات المصرية الفلسطينية في ظل ما يجمع بين الشعبين من روابط ممتدة، ومن ثم حرصه الشخصي على التشاور والتنسيق المتواصل مع الرئيس بشأن مجمل الأوضاع الفلسطينية ومحددات الموقف الفلسطيني للتسوية.

- الرئيسين المصري والفلسطيني اتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف بينهما إزاء مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وذلك من أجل متابعة الخطوات المقبلة فيما يتعلق بمساندة القضية الفلسطينية في مختلف المحافل وعلى كافة الأصعدة

- تدعم مصر دائما قواعد الأمن والاستقرار بالمنطقة بصفة عامة والقضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بصفة خاصة وإقامة دولته المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية

- أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني بالفعل قبل القول وأن القضية الفلسطينية ستبقى على رأس اهتمامات الدولة المصرية فضلا عن حرص مصر على مقدرات الشعب الفلسطينى ودعم قضيته ودعم الرئيس ودفع جهود إنهاء الانقسام الفلسطيني وأهمية اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لضمان عدم تكرار التصعيد بين إسرائيل وفلسطين مع استمرار الجهود والاجتماعات لحل مشكلة الأسرى والمفقودين بين إسرائيل وحركة حماس.

- تقود مصر جهود كبيرة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية وضمان عدم تكرار التصعيد واجتمع الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة مؤخرا بقيادات القوى والفصائل الفلسطينية بحضور وزراء من السلطة الفلسطينية كما زار رام الله وتل أبيب

- كما شدد الرئيس السيسي على أن مصر تدعم الشعب الفلسطيني وقادته كما أكد الرئيس السيسي ضرورة توحيد الجبهة الداخلية الفلسطينية تحت مظلة منظمة التحرير.

- ودعا الرئيس السيسي كافة القوى الإقليمية والدولية لدعم جهود مصر لإعادة الإعمار في قطاع غزة كما أكد الرئيس أن مصر تقوم بجهد كبير من أجل تثبيت التهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

- وأوضح أن مصر تقوم بجهد كبير للعودة للعملية السلمية بالتعاون مع القوى الدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.

- وشدد الرئيس السيسي على تمسك مصر بإنجاز المصالحة الفلسطينية في أقرب وقت، كما أكد على أهمية إيصال كافة المساعدات الإنسانية للمواطنين بقطاع غزة

- كما استقبل الرئيس السيسي مؤخرا بقصر الاتحادية كلأ من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، والملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.

وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن القمة المصرية/ الفلسطينية/ الأردنية شهدت عقد جلسة مباحثات مغلقة، تلتها جلسة ضمت وفود الدول الثلاث، حيث هدفت المباحثات لتنسيق المواقف والرؤى إزاء عدد من الموضوعات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، والتي تمثل الأساس الحقيقي لاستقرار المنطقة وتحظى بالأولوية لدى كل الشعوب العربية، أخذًا في الاعتبار المستجدات التي طرأت خلال الفترة الأخيرة، خاصةً ما يتعلق بعملية السلام وسبل تثبيت التهدئة عقب التصعيد في الأراضي الفلسطينية في شهر مايو الماضي.
ورحب الرئيس في بداية المباحثات بشقيقيه الرئيس الفلسطيني والعاهل الأردني، مؤكدًا على تقدير مصر البالغ للعلاقات التاريخية على المستويين الرسمي والشعبي مع كل من الأردن وفلسطين، ومن ثم أهمية العمل على تحقيق جميع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وآماله وطموحاته، ومستعرضًا في هذا الإطار رؤية مصر لكيفية إحياء عملية السلام، وتثبيت التهدئة في قطاع غزة، وكذا إعادة إعمار القطاع، مع التأكيد في هذا الصدد على أن تحقيق آمال الشعب الفلسطيني في الدولة المستقلة لن يتأتى إلا من خلال توحيد الصف وإنهاء الانقسام الذي طال أمده بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
من جانبهما؛ توجه الزعيمان الفلسطيني والأردني بالشكر إلى الرئيس على المبادرة بعقد هذه القمة الهامة، والتي تأتي في توقيت حيوي في أعقاب الأحداث الأخيرة، مع الإشادة في هذا الخصوص بالجهود المصرية المخلصة والحثيثة تجاه القضية الفلسطينية، وآخرها إنفاذ وتثبيت التهدئة وإعادة الإعمار في قطاع غزة للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية لسكان القطاع، مؤكدين على ما تمثله أعمال هذه القمة من فرصة سانحة للنقاش وتبادل وجهات النظر حول السبيل الأمثل لدفع العملية السلمية، وكيفية إعادة وضع قضية الشعب الفلسطيني على قمة أولويات المجتمع الدولي مجددًا.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات شهدت مناقشة مستجدات الموقف في الأراضي الفلسطينية، وكذلك على المستويين الإقليمي والدولي، حيث عكست مدى التقارب في وجهات النظر بين كل من مصر والأردن وفلسطين حيال مجمل القضايا، كما أكدت على المواقف الثابتة لمصر والأردن من دعم دولة فلسطين والرئيس محمود عباس إزاء أية تحركات أو إجراءات من شأنها المساس بثوابت القضية الفلسطينية، أو إحداث أي تغيير أحادي على الأرض من شأنه المساس بحق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ومن ثم أهمية تكاتف جميع الجهود من الأشقاء والشركاء للعمل على إحياء عملية السلام واستئناف المفاوضات وفق مرجعيات الشرعية الدولية، أخذًا في الاعتبار التبعات الجسيمة من عدم حل القضية الفلسطينية على أمن واستقرار المنطقة بالكامل.
وجاء البيان الختامي للقمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية كالتالي:
في إطار الحرص على توثيق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين، وانطلاقًا من الإرادة المشتركة لتكثيف مستوى التنسيق المستمر بين الدول الشقيقة الثلاثة إزاء المستجدات والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وسعيًا لتحقيق جميع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وآماله وطموحاته، استضاف فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية وفخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، في قمة ثلاثية عقدت في القاهرة يوم 2 أيلول/ سبتمبر 2021، وصدر في نهاية القمة البيان التالي:
1- أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني مركزية القضية الفلسطينية القضية العربية الأولى وعلى مواقف مصر والأردن الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه العادلة والمشروعة، وفي مقدمتها حقه في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
2- تناولت القمة الاتصالات والتحركات الأخيرة التي قامت بها البلدان الثلاثة على المستويين الإقليمي والدولي، لاسيما تلك المستهدفة إيجاد أفق سياسي حقيقي لإعادة الجهود الفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين، سبيلًا وحيدًا لتحقيق السلام الشامل والعادل. وأكد القادة أن هذا السلام العادل والشامل الدائم يشكل خيارًا استراتيجيًا وضرورة للأمن والسلم الإقليميين والدوليين يجب أن تتكاتف جميع الجهود لتحقيقه.
3- وجه القادة المسؤولين في الدول الثلاث للعمل معا من أجل بلورة تصور لتفعيل الجهود الرامية لاستئناف المفاوضات، والعمل مع الأشقاء والشركاء لإحياء عملية السلام، وفقًا للمرجعيات المعتمدة.
4- أكد القادة رفضهم الإجراءات الإسرائيلية اللا شرعية التي تقوض حل الدولتين وتهدد فرص تحقيق السلام في المنطقة بما فيها بناء المستوطنات وتوسعتها في الضفة الغربية المحتلة وبما فيها القدس الشرقية ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم وشددوا في هذا السياق على ضرورة احترام حق أهالي الشيخ جراح في بيوتهم.
5- أكد القادة على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية ورفض جميع الممارسات التي تستهدف المساس بهذا الوضع، كما أكدوا على أهمية الوصاية الهاشمية التاريخية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس ودورها في حماية هذه المقدسات وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية.
6- ناقش القادة مستجدات الموقف السياسي والميداني في الأراضي الفلسطينية عقب التصعيد الأخير في شهر مايو 2021، وأكدوا على ضرورة وقف الممارسات التي أدت لهذا التصعيد في القدس الشرقية أو في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وشددوا على ضرورة العمل على الحفاظ على التهدئة بصورة شاملة.
7- رحب القادة بالجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية لتثبيت التهدئة وإعادة الإعمار في قطاع غزة، ودعوا المجتمع الدولي لبذل جهوده لتخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع، من خلال المشاركة في جهود الإعمار وحث إسرائيل على التجاوب مع الاحتياجات الأساسية والإنسانية لأهل القطاع اتساقا مع مسئولياتها وفقا للقانون الدولي.
8- أكد القادة على أهمية الاستمرار في العمل على تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتشاوروا حول الأفكار المطروحة في هذا السياق، وأكدوا على أهمية تجاوب جميع الأطراف الفلسطينية مع الجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية وإعلاء المصلحة العليا للشعب الفلسطيني.
9- أكد القادة على أهمية استمرار المجتمع الدولي في دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وضرورة توفير الدعم المالي الذي تحتاجه للحفاظ على قدرتها تقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين وفق تكليفها الأممي.
10- اتفق القادة على عقد القمة القادمة في المملكة الأردنية الهاشمية في وقت يحدد لاحقًا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.