تسببت ذلة لسان وقع فيها مني أركو مناوي، خلال تنصيبه حاكما لإقليم دارفور فى السودان، فى وضع اسم الرئيس عبدالفتاح السيسي، ضمن حضور احتفال التنصيب. مبادرة الجزائر.. لقاء السيسي وآبي أحمد والبرهان على أرض محايدة عبد الله حمدوك: ورثنا تركة ثقيلة وتمكنا من فك عزلة السودان وفى التفاصيل، أنه أثناء ترحيب مني أركو مناوي، بحضور حفل تنصيبه حاكما لإقليم دارفور اليوم، أثناء قيامه بالترحيب برئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ليستبدله باسم الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأمر الذي أثار أدهشت الحضور، ودفع الخطأ بعضهم لفحص الوجوه لتبين حضور الرئيس المصري. حفل تنصيب حاكم دارفور وتم اليوم في احتفال حاشد، بحضور القيادات السياسية والتنفيذية العليا بالبلاد تنصيب مني أركو ميناوي، حاكما لإقليم دارفور والذي تحدث عن تاريخ دارفور وقيام حركات الكفاح المسلح لأجل قيام العدالة والمساواة ونادي مني أركو مناوي، باهمية تنفيذ العدالة الانتقالية والمصالحة العامة والتخلص من مرارات الماضي وان ننشئ أطفالنا حتى ينعم الناس بسودان أفضل وقال، إن هذا لايتم الا بالعدالة والعدالة الانتقالية حتى تتخلص من رواسب الماضي وأن الأطفال لابد ان ينشأوا على حب الوطن الخالي من الضغائن. وتابع مني أركو ميناوي، ان هذه المناسبة تدشين للترتيبات الأمنية التي تبدا بالقوة المشتركة لحماية المدنيي ثم الاندماج، ونادي كل القوي للعمل معا ووقف نزيف الدم، مبينا أن الحوارهو السبيل الوحيد للانتقال للمرحلة الديمقراطية. مناوي يشكر البرهان وقدم مني أركو ميناوي شكره لرئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، لثقتهم وتسميته حاكما لاقليم دارفور. وحيا شهداء الوطن وترحم عليهم وتمنى الشفاء للجرحى، وأشار إلى احداث كلقي وقال، ان البلاد ستشرف اليوم مرحلة جديدة في الحكم الفيدرالي. وقال مناوي ان لحروب دارفور تاريخ طويل وقوفا ضد التهميش ومن دون العدالة لا نستطيع التأسيس لحكم عادل ولا بد من تضميد جراح المجتمع من آثار الحروب وبهذا الحفل ندشن الحكم الإقليمي لدارفور، واعلان ضربة البداية لمشاريع التنمية وأولها مشاريع المياه ومشاريع الشباب واستقرار النازحين واللاجئين، وكل ذلك لا يكون الا بإستتباب الأمن الذي هو مسئولية الجميع. تحقيق السلام فى السودان وخلال كلمته فى حفل تنصيب حاكم إقليم درافور مني أركو ميناوي، أكد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، تصميمه على تنفيذ وتحقيق السلام في السودان، لافتا إلى أن السلام يُبنى حين يقتنع الكل به. وقال البرهان،، في مدينة الفاشر في شمال دارفور، إنه الحفاظ على السلام، وحيا اللاجئين والنازحين، داعيا إلى التعاطف مع معاناتهم، واسترداد كرامتهم. وأضاف: "عهدنا معكم أن نكون سندا لكل من يريد السلام وأن نحمي السلام بدمائنا"، مشددا على الحرص على تنفيذ اتفاق جوبا للسلام في السودان، وكل بنوده. وأوضح أنه سيتم البدء غدا في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية، وتشكيل القوات المشتركة، لافتا إلى ضرورة تأسيس دولة المواطنة والعدالة والتنمية. وأكد أنه سيدعم السلام لبناء السودان، داعيا رئيس "حركة تحرير السودان" عبد الواحد محمد نور، ورئيس "الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال" عبد العزيز الحلو إلى الانضمام للسلام.
