بحث علاقات التعاون بين الأردن والهند وكوسوفو

بحث رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسور خلال لقائه اليوم "الأربعاء" مع نائب رئيس وزراء جمهورية لاوس الديمقراطية سومسافات لينج سافاد، ووزير الدولة لشئون الخارجية الهندي أي. أحمد، ورئيس برلمان كوسوفو يعقوب كراسينكي كل على حدة علاقات التعاون بين المملكة والدول الثلاث.
وبحث النسور خلال لقائه مع سافاد آليات تعزيز العلاقات الثنائية وفتح مجالات أوسع للتعاون الثنائي إضافة إلى تطورات الاوضاع في المنطقة لا سيما القضية الفلسطينية والأزمة السورية.
من جهته، أكد سافاد تطوير التعاون الثنائي مع الاردن، ورغبة بلاده بهذا التعاون في المجالات التجارية والسياحية فضلا عن الاستفادة من الخبرات في مجال تصدير البوتاس الذي تنتجه لاوس أيضا وإمكانية تصدير مادة الارز للأردن.
من ناحية أخرى، التقى النسور اليوم رئيس برلمان جمهورية كوسوفو يعقوب كراسينكي والوفد المرافق الذي يزور المملكة حاليًا.
وأعرب كراسينكي عن تقدير بلاده للدعم الذي قدمه الأردن لكوسوفو حيث كان من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال جمهورية كوسوفو عام 2009 إضافة إلى مشاركة الأردن ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في كوسوفو، مؤكدا رغبة بلاده في زيادة التعاون مع الأردن وبشكل خاص التوسع في التبادل التجاري بينهما
كما بحث النسور لدى استقباله في مكتبه برئاسة الوزراء الأردني اليوم وزير الدولة للشئون الخارجية الهندي أي. أحمد العلاقات الثنائية وتطورات الاوضاع في المنطقة.
وأشاد النسور بالعلاقات التاريخية التي تربط الأردن والهند، مؤكدا رغبة بلاده في تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات لا سيما زيادة التبادل التجاري.
وأكد الوزير الهندي حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع الأردن، لافتا إلى أهمية الدور الذي يقوم به الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني كعامل أمن واستقرار في المنطقة.
وكان وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني ناصر جوده قد بحث خلال لقائه مع وزير الدولة الهندي للشئون الخارجية العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة.
وعرض جودة لتطورات الأوضاع على الساحة السورية، مؤكدا أهمية الاسراع في التوصل إلى حل سياسي يضمن وقف نزيف الدماء ويحافظ على أمن وأمان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة جميع مكونات الشعب السوري.
وأشار إلى الانعكاسات الإنسانية للأزمة السورية على الأردن من خلال استقباله نحو 550 ألف لاجئ على اراضيه وتقديم الخدمات لهم، والعبء الكبير الذي يتحمله في هذا الإطار خاصة في ظل محدودية موارده، معربا عن تقديره لكل الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات التي تساعد الأردن في هذا المجال.