اختتمت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، منتصف جلسات الأسبوع، على تراجع جماعي فيما ربح رأس المال السوقي 8.4 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 660.661 مليار جنيه. وتراجع مؤشر "إيجى إكس 30" بنسبة 1.47%، ليغلق عند مستوى 10123 نقطة، وهبط مؤشر "إيجى إكس 50" بنسبة 2.08% ليغلق عند مستوى 2127 نقطة. كما تراجع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجى إكس 70 متساوى الأوزان" بنسبة 1.34% ليغلق عند مستوى 2284 نقطة، وهبط مؤشر "إيجى إكس 100 متساوى الأوزان"، بنسبة 1.41% ليغلق عند مستوى 3232 نقطة. تداولات أمس وانخفضت مؤشرات البورصة بختام تعاملات، أمس الإثنين، بضغوط مبيعات المتعاملين الأجانب، وخسر رأس المال السوقي 2.1 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 652.251 مليار جنيه. وهبط مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.3%، عند مستوى 10243 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 50" بنسبة 0.33% عند مستوى 2172 نقطة. كما هبط مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجى إكس 70 متساوى الأوزان" بنسبة 0.78% عند مستوى 2334 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.14% عند مستوى 3297 نقطة. تعاملات الأحد وارتفعت معظم مؤشرات البورصة بختام تعاملات، الأحد الماضي، وربح رأس المال السوقي 2.9 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 654.324 مليار جنيه. وارتفع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.25%، ليغلق عند مستوى 10305 نقاط، وهبط مؤشر "إيجي إكس 50" بنسبة 0.38% ليغلق عند مستوى 2192 نقطة. كما ارتفع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.23% ليغلق عند مستوى 2334 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.17% ليغلق عند مستوى 3302 نقطة. الأسهم المضاربية وقال أيمن فودة، خبير أسواق المال: إن البورصة شهدت أداءً جيدًا للمؤشر الرئيسي بنهاية تعاملات الأسبوع بعد عدة جلسات من الارتفاع، واستقرار التجاري الدولي قرب ال52 جنيهًا بالرغم من مبيعات الأجانب، مع تبادل أدوار الصعود على معظم القياديات. وأشار إلى تراجع نشاط الأسهم المضاربية بتحول بعض السيولة بقياديات الرئيسي الأكثر أمانًا، ليتراجع السبعينى محافظًا على مستوى ال 2300 نقطة في استراحة محارب خلال مراحل تفوق الرئيسي استعدادًا لموجة جديدة من الارتفاع خلال النصف الثانى من الأسبوع المقبل. ونصح بالتخفيف من المراكز الرابحة والبدء في اقتناء بعض الأسهم القوية من القياديات ذات الأسعار المنخفضة لتخفيض نسبة المخاطرة مع التحول بها للاستثمار قصير الأجل بديلًا عن المضاربة عالية المخاطر مع التأكيد على السيولة والتخلي تمامًا عن الشراء بالهامش.
