أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الولاياتالمتحدة ستقدم دعم عاجل للشعب الفلسطيني بقيمة 360 مليون دولارًا، كما ستعمل على تحفيز المجتمع الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية للفلسطينيين. وكتب أنتوني بلينكن تغريدة على تويتر: " تقدم الولاياتالمتحدة أكثر من 360 مليون دولار من الدعم العاجل للشعب الفلسطيني. سنعمل على تحفيز المجتمع الدولي لإتاحة المزيد من المساعدات للجهود الإنسانية والإنمائية" إعادة العلاقة بالفلسطينيين يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أمس الثلاثاء، في اليوم الأول من جولته الشرق أوسطية، مؤكدًا على رغبة بلاده في "إعادة بناء" علاقتها مع الفلسطينيين وسعيها لإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس. وقال بلينكن في لقاءه بمحمود عباس: "أنا هنا للتأكيد على التزام الولاياتالمتحدة بإعادة بناء العلاقة مع السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني. علاقة مبنية على الاحترام المتبادل وأيضا على القناعة المشتركة بأن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون على حد سواء إجراءات متساوية من ناحية الأمن والحرية والفرصة والكرامة". فتح القنصلية بالقدس وأكد بلينكن أن "الولاياتالمتحدة ستمضي قدمًا بعملية إعادة فتح قنصليتنا في القدس"، وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أغلقت القنصلية في 2019، مشيرًا إلى أنها طريقة مهمة "للتعامل مع وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني". وتعهد بلينكن بالمساعدة في تنمية وغوث قطاع غزة، مؤكدًا أن "الولاياتالمتحدة ستقوم بإبلاغ الكونجرس نيتنا تقديم 75 مليون دولار كمساعدات للتنمية والمساعدة الاقتصادية للفلسطينيين في 2021". تمويل الأنروا وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد أوقفت تمويل وكالة "الأونروا" وأغلقت مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وقامت بإغلاق قنصليتها العامة في القدس. كما أكد أنتوني بلينكن على "حل الدولتين"، مشيرًا إلى أنه "السبيل الوحيد لحل النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين في حال تمت تلبية الشروط المناسبة" حل الدولتين وقال بلينكن، في مؤتمر صحفي عُقد بالقدس، "في النهاية، هناك إمكانية لاستئناف الجهد لتحقيق حل الدولتين، الذي ما زلنا نعتقد أنه السبيل الوحيد لضمان مستقبل إسرائيل كدولة يهودية وديموقراطية، وبالطبع منح الفلسطينيين الدولة التي يستحقونها". وأشار بلينكن إلى أنه "لمس إدراكا مشتركا من جميع الأطراف بضرورة معالجة الظروف الأساسية التي تشعل الصراعات الإسرائيلية الفلسطينية خلال زيارته للقدس ومدينة رام الله بالضفة الغربية". وأضاف أنه قضى يوما مثمرا للغاية في القدسورام الله، مشيرا إلى أنه ينبغي لزعماء الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني "إدخال تحسينات حقيقية على حياة الناس".
